لم يكتف أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، بمشاهدة العرض المرئي الذي قدمته أمانة المنطقة لتطوير وتأهيل وسط مدينة بريدة، وإنما حرص على معرفة تفاصيل وأبعاد كل شريحة من العرض، حيث استفسر خلال العرض، عن مدى رضا السيدات حيال المباسط في الساحات الشمالية بوسط بريدة، وكيفية العمل في مشروع تطوير وسط المدينة خلال موسم الأمطار وتجاوز المخاطر التي قد تحدث. وأكد أمير القصيم أنه اطلع على الخطوات التي تمت في السابق بالمشروع منذ أن حضر في الموقع، واطلع على طبيعة التكوينات هناك من المباني والمنشآت القديمة، موضحاً أنه اتفق منذ عام على نقاط وخطة عمل، وأن الخطة بدأ تنفيذها بشكل جيد وأن النتائج بدأت تظهر، مشيداً بما وجده وسمعه من تعاون المواطنين أصحاب المحلات مع الأمانة والقطاعات المسؤولة. وأشار الأمير فيصل بن بندر إلى أن اللمسات التي وضعها المهندسون جاءت على مستوى عال، حيث كانت لهم بصماتهم ودراساتهم الواقعية وليست الخيالية. وأضاف: "نحن نبحث عن الواقع دائما وليس الخيال"، مؤكداً أنه من خلال الواقع سنصل إلى ما نصبو إليه وما يطلبه منا ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وأوضح أمير القصيم أن المشروع سيتكلف في مرحلته الأولى 30 مليونا، ويهدف إلى تطوير وسط مدينة بريدة، ومطلوب له في الميزانية القادمة 50 مليونا أخرى. وكان الأمير فيصل قد ترأس أمس ورشة عمل لتطوير وتأهيل وسط مدينة بريدة، أقيمت بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، بحضور وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية عبدالعزيز الحميدان، وأمين المنطقة المهندس صالح الأحمد، وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة. واستعرضت الورشة التصميم المعماري لواجهات المحلات على الشوارع والممرات الداخلية داخل السوق الداخلي "قبة رشيد"، ومناقشة خطة الطوارئ لموسم الأمطار وعرض الحركة المرورية بالساحات الشمالية لجامع خادم الحرمين الشريفين، ومسار الأعمال المنفذة بالمشروع.