تعليقاً على تغطية «الجزيرة» المتميّزة التي واكبت من خلالها فعاليات أيام عيد الأضحى المبارك لهذا العام، وتغطية موسم الحج من المشاعر المقدّسة، إلا أنّ ما لاحظته ولاحظه غيري هذا العام هو تكدّس «النفايات» في أحياء وشوارع العاصمة، أيام عيد الأضحى المبارك الأربعة وخاصة مخلفات «الأضاحي»، مما جعلها تتسبب في روائح كريهة للسكان، بعد أن امتلأت صناديق النفايات بالكروش والجلود وأحشاء الأضاحي، في غياب شبه تام من عمال النظافة الذين يبدو أنهم حصلوا على إجازة خلال أيام العيد، وحي «المصيف» في الرياض شاهد على غياب عمال البلدية في أيام العيد، وهناك أيضاً أحياء كثيرة تشتكي الحال من سوء النظافة أيام العيد، ورغم الجهود الكبيرة التي تقوم بها أمانة منطقة الرياض، وخاصة في تنظيم ذبح الأضاحي في مسالخ الرياض، إلاّ أنّ النظافة تراجعت كثيراً عن السنوات الماضية! إنني أأمل من المسؤولين في الأمانة ملاحظة ذلك في الأعياد القادمة بإذن الله، والإكثار من «العمالة الراجلة» لرفع المخلفات والنفايات أولاً بأول .. والله من وراء القصد.