المشاعر المقدسة - ياسر الجلاجل / تصوير - حسن الدهيمان: خلت المشاعر المقدسة؛ وخيم عليها الحزن بعد مغادرة ما يقرب من مليونَي حاج وحاجة، قضوا فيها أيام الحج والتشريق، في اجتماع تاريخي للمسلمين، لا يحصل إلا مرة واحدة، وفي مكان واحد كل عام، يتساوى فيه المسلمون في كل شيء، تغمرهم السعادة والفرح، وتعلو محياهم البسمة، في مشهد يعبّر عن ترابط هذا الدين، ويعكس مدى الخدمات والجهود التي تقدمها حكومة المملكة لضيوف الرحمن. عدسة (الجزيرة) رصدت بالصور مشاهد لمنى، وكأنها تشكو فراق أحبابها من الحجيج، بعد أن زفتهم لأهاليهم مواليد بلا ذنوب. كما رصدت العدسة بعض حملات الحج وهي تهم بالمغادرة من مخيماتها بمنى، فيما لا يزال هناك وجود طفيف للقوات الأمنية والجهات الخدمية الصحية في المشاعر، وكذلك القطار الذي يعمل بجميع طاقاته لخدمة من تبقى من الحجيج المتأخرين.