عبّر شباب الدفاع المدني من الضباط والأفراد المشاركين ضمن قوات الدفاع المدني في حج هذا العام عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المهمة العظيمة والسهر على سلامة ضيوف الرحمن في إطار ما تقدمه المملكة من جهود كبيرة وإمكانات هائلة في رعاية الحجيج. وأجمع عدد من الضباط والأفراد من العاملين في الوحدات والفرق الميدانية بالعاصمة المقدسة والمشاعر على أن سلامة الحج هي الهدف الأسمى الذي تهون من أجل تحقيقه كل الصعوبات والمخاطر التي يتعرضون لها والعمل تحت ضغوط الزحام الشديد وفي المناطق المكشوفة لساعات طويلة. كما ثمن شباب الدفاع المدني مبدين تقديرهم للإمكانات الكبيرة التي وفرتها الدولة -رعاها الله- لرجال الدفاع المدني في الميدان من آليات ومعدات وتجهيزات السلامة الشخصية التي تساعدهم بمشيئة الله تعالى على أداء مهامهم في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن على أكمل وجه. وفي هذا السياق أكد الملازم أول إبراهيم مسفر المالكي - مساعد رئيس وحدة محطة ق 6 بمزدلفة من قوة الدفاع المدني سعادته بالمشاركة في أعمال الحج هذا العام ضمن قوات الدفاع المدني والتي تشرف بتنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ موضحاً أن العمل في خدمة حجاج بيت الله الحرام شرف عظيم ومسؤولية وطنية يفخر بالقيام به كل أبناء المملكة ومنهم رجال الدفاع المدني والذين يتحملون العبء الأكبر في حماية الحجيج من كافة المخاطر التي تهدد سلامتهم. وأضاف الملازم أول المالكي ولقد سعدت كثيراً بترشيحي للعمل في الحج رغم أني أعرف جيداً ضخامة الجهد الذي سوف أبذله مع زملائي من رجال الدفاع المدني في هذه المهمة والتي يستمر العمل فيها عدة أسابيع فيكفي ما نجده من دعاء الحجاج لنا بكل خير. أما الملازم سالم علي العمري قائد الوحدة 400 بمشعر عرفة من قوة الدفاع المدني فقال: تقدم بلادنا المباركة كل ما تستطيع من إمكانات مالية وجهود من أجل توفير كل سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام كل عام وتيسير أدائهم لمناسك هذه الفريضة الغالية ونشرف به جميعاً ونتنافس للمشاركة في أي عمل لخدمة ضيوف الرحمن وعندما تتاح لأي رجل من رجال الدفاع المدني فرصة المشاركة في أعمال الحج يتلقى لتهاني من زملائه والذين يعرفون قدر هذه المهمة والشرف الذي يناله كل من يشارك فيها وهو شرف عظيم وفي ذات الوقت مسؤولية كبيرة تستحق أن نبذل كل ما نستطيع من جهد للقيام بها مهما كانت التضحيات ومهما بلغت متاعب العمل في الحج. وأشار إلى أن حرص قيادات المديرية العامة للدفاع المدني وقيادة قوات الحج على إتاحة الفرصة للشباب من الضباط والأفراد للمشاركة في هذه المهمة العظيمة للاستفادة من حماسهم ورغبتهم في أداء المهام المنوطة بوحدات وفرق الدفاع المدني على إكسابهم خبرات العمل في الحج والتي لا تتوفر للضباط والأفراد في أعمالهم الأساسية في غير موسم الحج وكل الضباط الشباب حريصون على الاستفادة من خبرات قيادات الحج والتي تراكمت على مدى سنوات من العمل في هذه المهمة العظيمة. وتحدث الملازم جلال دواس السلمي من قوة الدفاع المدني في فقال عندما علمت بترشيحي للمشاركة ضمن قوات الدفاع المدني في حج هذا العام فرحت كثيراً لأنها المرة الأولى التي أشارك في أعمال الحج منذ التحاقي للعمل بجهاز الدفاع المدني فليس أفضل من خدمة ضيوف الرحمن الذين جاؤوا من مشارق الأرض ومغاربها مهللين مكبرين يبتغون رضا الله وغفرانه. ويضيف الملازم السلمي: ورغم العمل في الحج والذي لم أكن قد تعرضت له من قبل إلا أنني أشعر بالفخر والسعادة الحقيقية أن شرفت بذلك، وأجد كل السعادة في دعوات الحجاج لي ولزملائي وفي تقديرهم لما نبذله من جهد من أجل سلامتهم وهو ما يدفعني وكل زملائي من رجال الدفاع المدني لبذل كل ما يسعنا من جهد لأداء المهام المنوطة بنا، سائلين الله العلي القدير أن يجعل جميع أعمالنا خالصة لوجهه الكريم وأن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يعودوا سالمين إلى بلدانهم وأهلهم. أما الرقيب أحمد محمد العربي من قوة الدفاع المدني فقال: أذكر جيداً غبطة زملائي عندما علموا بمشاركتي في مهمة الحج هذا العام ضمن فرق الإنقاذ بالمشاعر وهو أمر يدعو بحق إلى الغبطة والسعادة والفخر. وأحمد الله أن منحني شرف خدمة حجاج بيته هذا العام مع زملائي من رجال الدفاع المدني وهو شرف عظيم يستحق أن تتحمل من أجله كل تعب أو مشقة أو حتى مخاطر قد تتعرض لها من أجل سلامة الحجيج. وعن طبيعة عمله ضمن قوات الدفاع المدني بالحج بين الرقيب العربي: مهمتي هي إخلاء المصابين في جميع الحوادث سواء كانت حرائق أو احتجاز داخل المباني أو المخيمات أو المصاعد، بالإضافة إلى حوادث الزحام. أما وكيل رقيب فهد محمد الأنصاري من قوة الدفاع المدني بمشعر منى فأكد اعتزازه بالمشاركة في مهمة الحج للعام الثاني على التوالي ضمن فرق الكشف الوقائي في مخيمات الحجاج بالمشعر ورصد أي مخالفات لمتطلبات السلامة بها، موضحاً أن العمل في الحج يختلف عن أي عمل آخر من حيث نوعية المخاطر الكثيرة التي يتعامل معها رجال الدفاع المدني ولاسيما في المواقع المزدحمة بالحجاج في المشاعر وكذلك من حيث المهام المنوطة بهم والآليات والمعدات المتطورة والمخصصة لأعمال الدفاع المدني في الحج. وأكد وكيل رقيب الأنصاري: لكن يبقى شرف المهمة والذي يسعى إليه كل من يشارك في أعمال الحج وهو الحافز لنا جميعاً للتغلب على كل هذه الصعوبات من أجل موسم حج ناجح بمشيئة الله تعالى. من جانبه قال وكيل رقيب طلال عبدالعزيز الثبيتي من قوة الدفاع المدني لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي بنيل شرف المشاركة في مهمة الحج وتقديم العون والمساعدة لحجاج بيت الله الحرام والعمل على حمايتهم من كل خطر وهو شرف جدير بالتضحية من أجله بكل غالٍ وثمين. وعن مهمته ضمن قوات الدفاع المدني في الحج قال الوكيل رقيب الثبيتي أعمل في تقديم خدمات الإسعاف في حال تعرض أي من الحجاج للإصابة أو الإجهاد أثناء أداء مناسك الحج بالتنسيق مع إخواني في الهلال الأحمر وقد حصلنا على تدريبات مكثفة من خلال برنامج المسعف المتقدم لتقديم كل الخدمات الإسعافية لضيوف الرحمن. وفي ذات السياق قال وكيل رقيب علي عباس العوامي أحد العاملين في فرق الإطفاء بقوات الدفاع المدني في الحج كل المهام الوطنية والإنسانية التي يؤديها رجال الدفاع المدني في الحفاظ على الأرواح والممتلكات وحماية مكتسبات الوطن مصدر فخر لك لمن ينتسب إلى هذا الجهاز، لكن تبقى مهمة العمل في الحج لها خصوصيتها المرتبطة بشرف الزمان والمكان وهو ما يشعر به كل من يشرف بالمشاركة في هذه المهمة رغم مشاقها الكثيرة وضغط العمل لساعات طويلة في درجة حرارة عالية لكن دعوات الحجاج لنا تبرد القلب وتجدد الطاقة والحماس لمواصلة العمل لفترات أطول وتبعث السعادة التي يعرفها جيداً كل من شارك في خدمة ضيوف الرحمن. وعن مهمته في الحج أوضح وكيل رقيب العوامي: مهمتي في حج هذا العام استشعار الحرائق قبل حدوثها من خلال متابعة مسبباتها والعمل على إزالتها، بالإضافة إلى مباشرة جميع حوادث الحريق في المخيمات، مؤكداً أن تكامل تجهيزات فرق الإطفاء المشاركة في الحج لأداء مهامها في التعامل مع كافة أنواع الحرائق. من ناحيته تحدث العريف ناصر هادي الضبعي فقال: العمل في الحج له صعوباته ومخاطره لكن له أيضاً متعة كبيرة يشعر بها كل من يشارك في خدمة ضيوف الرحمن وبعرف هذه السعادة جيداً كل رجال الدفاع المدني في لحظات مساعدة الحجاج على أداء مناسكهم أو النجاح في التصدي لأي خطر يهدد سلامتهم، وهو ما يجعل كثير من رجال الدفاع المدني يتسابقون للعمل في الحج كل عام رغم إدراكهم الكامل للصعوبات والمخاطر التي قد يتعرضون لها من أجل سلامة الحجيج وتقديم صورة مشرفة لما تبذله بلادنا المباركة في خدمة ضيوف الرحمن.