أعرب سفير حكومة خادم الحرمين الشريفين في البرازيل الأستاذ هشام بن سلطان القحطاني عن سعادته بإقامة حفل تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالميَّة للترجمة في دورتها السادسة بالبرازيل في إطار علاقات الصداقة التي تجمع المملكة والبرازيل على المستويين الحكومي والشعبي مؤكِّدًا على أهمية هذا الحدث الثقافي والعلمي الكبير في تعزيز التواصل الثقافي والمعرفي بين الثقافة العربيَّة الإسلاميَّة وثقافات دول أمريكا الجنوبية. وعبّر سفير المملكة لدى البرازيل عن سعادته برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب وزير الخارجيَّة رئيس مجلس أمناء الجائزة لحفل تكريم الفائزين بالجائزة، مشيرًا إلى أن ذلك يضاعف من حجم الزخم والاهتمام المصاحب للحفل على المستويين الحكومي والشعبي. وأشار السفير القحطاني في تصريح بمناسبة حفل تسليم الجائزة الذي يُقام بمدينة ساو باولو إلى ترحيب نخب المجتمع البرازيلي السياسيَّة والثقافية والعلميَّة باستضافة بلادهم لحفل تسليم الجائزة في إطار تأييدهم ودعمهم لمبادرة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي تمثِّل الجائزة أحد أبرز آلياتها. وتوقع السفير السعودي في البرازيل أن يسهم حفل تسليم الجائزة في البرازيل في زيادة تعرف الشعب البرازيلي بكافة فئاته على الثقافة العربيَّة الإسلاميَّة بكلِّ ثرائها وتنوع روافدها وتقديرها للعلم والعلماء بما يعزِّز من إقبال المؤسسات العلميَّة والثقافية في البرازيل لترشيح أفضل أعمالها المترجمة من وإلى اللغة العربيَّة لنيل شرف التنافس للفوز بهذه الجائزة العالميَّة. وأشار السفير القحطاني إلى التعاون الكبير بين مكتبة الملك عبد العزيز العامَّة وسفارة خادم الحرمين الشريفين في البرازيل في الترتيب والاستعداد للحفل بما يرسخ عالميَّة الجائزة ويسهم في التعريف بأهدافها ومجالاتها، بما في ذلك دعوة ممثلي كافة بعثات الدول العربيَّة والإسلاميَّة وغيرها من الدول الصديقة والشقيقة لحضور الحفل، وتوجيه الدعوة لأبرز رموز المجتمع البرازيلي من السياسيين والمثقفين والكتاب المبدعين. وختم سفير المملكة في البرازيل بالتعبير عن شكره وتقديره لترحيب الحكومة البرازيلية باستضافة حفل تسليم الجائزة هذا العام تعبيرًا عن تأييد البرازيل لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وجهود القيادة السعوديَّة الرشيدة لمد جسور الحوار باعتباره الطريق الأمثل للتعايش السلمي بين الدول والتعاون لما فيه خير كافة الشعوب.