سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت باستغراب التعقيب الذي نشرته إدارة العلاقات العامة بوزارة البترول والثروة المعدنية في صفحة «عزيزتي الجزيرة» بالعدد رقم (14980) حول الخبر المنشور لنا في يوم الأربعاء الماضي بعنوان (رئيس أرامكو يتفقد بدء العمل في مشروع وعد الشمال)، وقد استغربت من ذلك «التعقيب» كون رد العلاقات العامة ليس له محل في الموضوع بل هو يناقض نفسه بنفسه ويؤكد مصداقية ما نشر. 1 - فما نشر ولله الحمد صحيح وقد أكدته العلاقات العامة في ردها إلى درجة أنهم أضافوا أسماء أخرى شاركت في الزيارة والتي لم نأت على ذكرها في الخبر، مما يدل أن الزيارة تمت وهو ما أشرنا إليه ولله الحمد بالخبر بدون زيادة أو نقصان. 2 - أكد في نهاية التعقيب (صحة الزيارة) حيث قال إن هذه الزيارة هي جزء من واجب العمل الذي تقوم به الوزارة بشكل مستمر للوقوف على إنجاز المشروعات؟ طيب وهل نحن قلنا غير ذلك؟ 3 - ما يثير الدهشة أكثر هو التأكيد على أن الوزارة لم تقم بتزويد «الجزيرة» بأي تصريح؟ نعم ومن جاء على ذكر التصريح؟ لأننا أصلا في الخبر لم نأت على ذكر أي تصريح أو تلميح ولم نورد الخبر لأي جهة في ثنايا الخبر كمصدر.. فلماذا تنفي شيئا نحن لم نذكره؟ 4 - نود أن نذكر الزملاء في العلاقات العامة بالوزارة أن دور الصحفي ليس فقط انتظار «التصاريح» أو أن تأتيه أخبار العلاقات العامة والفاكسات والإيميلات وإنما تكمن أهمية عمله في الأخبار الميدانية، وهو ما حصلنا من خلاله على الخبر.. علماً أن مدينة وعد الشمال بدأ العمل فيها وسنحتاج للكثير من الأخبار عنها وهذا أعتقد من صميم عملكم؟ بدل من الظهور في الردود والنفي؟ أما الرد والتعقيب بتأكيد الخبر؟ ونفي أنكم لم تزودونا بتصريح فيا ليت يتم الرجوع للخبر المذكور ليتأكدوا منه قبل نشر تعقيب كهذا؟