كشف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن هذلول بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري لبرنامج أمنيتي عن سعيهم لتحويل برنامج أمنيتي لمؤسسة مستقلة بذاتها لتؤدي عملها وتحقق أهدافها بشكل أفضل، خاصة وان البرنامج له أعمال جليلة للوقوف مع ذوي المصابين بالسرطان للأطفال الذي تتراوح أعمارهم (3 الي 18) عاما، بهدف منحهم الآمال التي اثبت الطب ان هذه الجهود التي تبذل من فريق البرنامج تساهم بعد الله في الشفاء. وبين - سموه – أن البرنامج يسعى ليكون هناك فرق عمل في جميع مناطق المملكة، ويكون له مقار بجميع مناطق المملكة. وثمن الأمير عبدالعزيز بن هذلول مبادرات الجهات الداعمة لمثل هذه الحالات الإنسانية. وكان – سموه – قد كرم المتطوعين والداعمين للبرنامج في حفل أقيم بمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض مساء أمس الأول. وأوضح مدير البرنامج سلطان العتيبي في كلمة له أن البرنامج بدأ بمبادرات المتطوعين والداعمين منذ 2011م وكان يهتم في تحقيق رغبات الأطفال المصابين بأمراض مستعصية, حيث حقق نحو 20 أمنية منذ انطلاقة البرنامج حتى الآن بالرغم من كثرة الصعوبات التي واجهت الفريق. بعده استعرض الدكتور عبدالله الجفري مدير مركز الملك فهد لأورام الاطفال اهمية دور برنامج أمنيتي واثره على المصابين، مؤكدا انه مكمل للعلاج الطبي وكشف المدير التنفيذي لبنك السعودي الفرنسي كابيتال دورهم في المسئولية الاجتماعية واهتمامهم بدعم مثل هذه المناشط كذلك استعرضت الدكتور منى شهاب متسلقة اعلى قمة جبل في اوروبا دورها في دعمها للبرنامج لما يعود بالنفع على المصابين بالسرطان. وشمل الحفل على استعراض لأبرز الأمنيات التي تحققت للأطفال خلال الفترات الماضية, كما تم تكريم عدد من المتطوعين والإعلاميين من بينهم صحيفة الجزيرة والجهات الداعمة للبرنامج أبرزها فندق الانتركونتننتال بالرياض والسعودي الفرنسي كابيتال, حيث قدم لهم سمو راعي الحفل الدروع وشهادات الشكر والتقدير.