إعداد - وحدة التقارير والأبحاث الاقتصادية ب«الجزيرة»: تأثر مؤشر الداو جونز في الفترة الأخيرة بما يدور حول رفع سقف الدين الأمريكي، ودخل في مرحلة تراجعات كبيرة، ودائما كأنه في حالة ترقب لما سيصدر عن أي اجتماع أو محادثات حول مالية الولاياتالمتحدة. وإذا لاحظنا حركة المؤشر على المدى اليومي منذ شهر فبراير، فقد شكل 3 قمم عالية قريبة من بعضها.. كانت القمة الأولى عند 15.540 نقطة كأعلى مستوى، ثم عاد وخسر حوالي 1000 نقطة وهبط المؤشر إلى 14.547 نقطة، واستغرقت رحلة الصعود والهبوط حوالي 4 أشهر، والثانية جاءت انطلاقاً من نفس المستوى لتسجل قمة جديدة عند 15.654 نقطة، ثم عاد وهبط إلى 14.717 نقطة، بعيداً عن القاع السابق بحوالي 264 نقطة، واستغرقت هذه الرحلة شهرين فقط، أي نصف الفترة الزمنية السابقة، والرحلة الأخيرة صعد الداو جونز إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، حيث سجل مستوى تاريخي جديد عند 15.722 نقطة، وبعيداً عن القمة السابقة حوالي 70 نقطة، ثم عاد وسجل هبوطاً ما يزال فيه إلى الآن في منطقة 14.900 نقطة، متراجعاً بحدود 825 نقطة عن القمة الأخيرة. هذا الأسبوع هو الثالث على التوالي والمؤشر على انخفاض، ونقترب من الأسبوع المقبل الحاسم، وإلى الآن المسؤولين الكبار والخبراء يحذرون بأنه سيكون خطيراً، وعلى الأسواق استقبال أي خبر من حول عدم الاتفاق.