توجهت مدرسة هشام بن عمار المتوسطة لتحفيظ القرآن الكريم في العاصمة الرياض توجهاً إلكترونياً من صوت وصورة في بيئتها التربوية والتعليمية التي تستهدف الطلاب في عملية التعلم. في غرفة الفصل الدراسي الالكتروني يتعلم كل طالب على حدة من خلال جهاز الآيباد الخاص به بالتواصل مع السبورة الذكية التي أمامه بمتابعة من المعلم الذي يوجه الطلاب خلال أجزاء الدرس. وفي هذا السياق يؤكد مدير المدرسة الدكتور إبراهيم المهنا أن المدرسة وضعت التعليم الإلكتروني خياراً مهماً وضرورياً في العملية التعليمية والتربوية بغرض تحقيق الأهداف التعليمية في أقصر وقت وأقل جهد وتوفير مصادر ثرية للمعلومات يمكن الوصول إليها في وقت قصير. وأشار الدكتور المهنا إلى أن مدرسته أخذت على نفسها التوجه إلى بيئة التعلم الإلكترونية من خلال إعداد الفصل الدراسي الالكتروني ووفرت جميع احتياجات البنية التحتية والمتمثلة في أجهزة حاسوبية وسبورة إلكترونية وجهاز عرض البيانات والبرنامج المصمم لتنظيم وإدارة عمليات التعليم والتعلم التي تتم عادة داخل غرفة الفصل الدراسي الإلكتروني لافتاً إلى أن التعليم الإلكتروني يمتاز باستخدام الوسائط الإلكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين ويسهم في تحفيز كل من المعلم والمتعلم لاكتساب المزيد من المهارات.