أكدت الباحثة أماني الجوير المدرس المساعد بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أن مستوى التحصيل العلمي للطالبات يكون أعلى عند استخدام المعلمة “السبورة التفاعلية” مقارنة بالأدوات التقليدية الأخرى، وقالت في دراسة علمية أجرتها على عدد من تلميذات المرحلة الابتدائية يتلقين الدروس اليومية عبر هذه السبورة: إنهن شعرن بقوة وتركيز في عملية التحصيل، والسبورة التي هي عبارة عن جهاز إلكتروني يتم توصيله بالحاسب الآلي، ويعرض صورا ومقاطع فيديو من الحاسب الآلي على اللوحة، جعلت التلميذات في حالة تجاوب مع المعلم وقللت نسبة الشرود الذهني للتلميذات خلال الحصة الدراسية. وأثبتت الدراسة أن استخدام السبورة التفاعلية مناسب لبيئة التدريس الجماعي في المدارس السعودية، ويثري النقاش بين المعلم والتلميذ، كما أن البرنامج الحاسوبي المشتمل على العديد من العروض التعليمية متعددة الوسائط والمقدم من خلال السبورة التفاعلية، يؤدي إلى تفاعل المتعلمين مع المواقف التعليمية، وأوصت الدراسة بضرورة تبني وزارة التربية والتعليم نشر هذه السبورة التفاعلية في جميع المدارس وتوظيف التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، ووضع برامج تدريبية لمعلمي ومعلمات التعليم العام لتأهيلهم تكنولويجيا.