أصدر قسم توجيه وإرشاد الطالبات بتعليم البنات بعنيزة تقريره الختامي حول تنفيذ برنامج الأسبوع التمهيدي واستقبال الطالبات المستجدات، وأكد التقرير أن البرامج المنفذة في بداية العام قد حققت أهدافها المناطة بها.وصرحت مشرفة الخدمات التربوية الأستاذة نورة السلمان، بأن الوزارة تولي أهمية كبرى لبرامج استقبال الطالبات المستجدات بكافة المراحل الدراسية لكون هذه البرامج تشكل الانطباع الأول الذي تكونه الطالبة عن المدرسة بعناصرها المختلفة، والذي يؤثر في تكوين اتجاهاتها لتحقق أعلى مستويات التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي في بيئتها الجديدة. كما استعرضت «السلمان» في تقريرها خطة القسم لتحقيق أهداف البرنامج والتي بدأت بتنظيم الاجتماعات والتعميم بخطة البرنامج على المدارس والاستفادة من الآلية المعممة من الإدارة بالتنسيق مع الإشراف التربوي.بدورها أثنت رئيسة قسم توجيه وإرشاد الطالبات الأستاذة لولوة الهقاص، على مستوى التنفيذ للبرنامج والذي ساهم في الحد من حالات سوء التكيف، وصعوبة الانفصال عن الأسرة أو صعوبة التكيف مع الطالبات أو أنظمة المدرسة أو التعامل مع المعلمات.وقدمت رئيسة قسم الإشراف التربوي بتعليم عنيزة الأستاذة هدى الصلال، شكرها للمدارس على عنايتها ببرنامج الأسبوع التمهيدي، وأكدت أن البرنامج جاء في خطته الدقيقة ليحقق للمدارس الكفاءة والقدرة على احتواء مواقف الخوف والرهبة واستبدالها بمواقف إيجابية تجاه المدرسة، كما أنها جاءت لمساعدة الصغيرات على إحلال مشاعر الألفة والطمأنينة محل الخوف والرهبة. وحول ظهور حالات انتكاس خلال النصف الأول من الفصل الدراسي الأول أكدت «الصلال» على أن دور الإشراف مستمر في تقويم البرنامج للتأكد من عدم حدوث أي حالات تستدعي تدخل الجهات ذات العلاقة لمعالجتها، وأنه لم تسجل أي حالات عزوف عن الدراسة أو عدم تكيف مما يدل على أن أهداف البرنامج قد تحققت بجهود قائدات المدارس والمعلمات الرائدات والمرشدات الواعيات.من جانبها أكدت مشرفات الصفوف الأولية بقسم الإشراف التربوي على أن تفعيل «الأسبوع التمهيدي» بالشكل الدقيق والهادف قد حقق للطالبات كل الوسائل المعينة لهن على التعايش مع بيئة المدرسة، كما سهل مهمة انتقال الطالبة من بيئتها المنزلية إلى بيئتها المدرسية الجديدة. كما أشادت مشرفات الصفوف الأولية بمستوى تفاعل المدارس ومعلمات الصفوف الأولية خاصة مع البرنامج.