يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف, أمير المنطقة الشرقية عدداً من المشروعات البلدية التنموية في محافظة الخفجي، فيما يضع سموه حجر الأساس لمشروعات أخرى وذلك يوم غد الخميس، والتي تأتي ضمن جولات سموه التفقدية لمدن ومحافظات المنطقة. أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير, رحب بزيارة سمو أمير المنطقة الشرقية لمحافظة الخفجي ، وأكد حرص سموه على متابعة تنفيذ المشروعات التنموية بها والاطلاع عليها عن كثب. وأوضح الجبير, أن من أهم المشروعات التي سيقوم بها سموه وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء المركز الحضاري الذي يقع على كورنيش المحافظة، وتبلغ مساحته 1800 متر مربع، بكلفة 20 مليون ريال، ويتضمن صالة احتفالات ومسرح يتسع ل500 مقعد للرجال و150 للنساء في الطابق العلوي، ومكتبة، ومطعم. كما سيتضمن ساحة احتفالات مفتوحة ضمن الموقع العام بمساحه 11 ألف متر مربع. فيما سيضع سموه حجر الأساس للمرحلة الخامسة من مشروع تطوير الواجهة البحرية بمساحة 300 ألف متر مربع، وبكلفة 16 مليون ريال، ويشمل المشروع أعمال تسوية ترابية بمساحة 250 ألف متر مكعب، وأعمال تركيب بردورات بمساحة 16 ألف متر طولي، وأعمال تركيب انترلوك (البلاط المتداخل) بمساحة 100 ألف متر مسطح، وأعمال مشايات من الخرسانة الممشطة بمساحة 10 آلاف متر مسطح، وأعمال حماية حجرية، وحواجز سيارات، ومصدات لمواقف الانتظار، ومقاعد مسبقة الصنع وحاويات نفايات وأحواض زهور، ومصلى وسور جمالي مسبق الصنع ودورات مياه، وكذلك أعمال البنية التحتية للمسطحات الخضراء. إضافة إلى وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء سوق الخضار واللحوم، والذي يعتبر أكبر سوق مركزي في المنطقة، إذ تبلغ مساحته 80 ألف متر مربع، ويحتوي على 260 محلاً و860 موقف سيارة، كما يحتوي على مبان إدارية ومباني خدمات ومسجد، ودورات مياه. وأشار الجبير, إلى أن سمو أمير الشرقية سيدشن سبع ساحات بلدية في مختلف أحياء المحافظة, بمساحة 25 ألف متر مربع في أحياء الريان، والملك فهد، والخالدية، والياسمين، والتعاون، إضافة إلى ساحتين في الكورنيش إذ تحتوي كل ساحة على ملعبين من العشب الصناعي بمساحة 800 متر مربع، وكذلك مقاعد مسبقة الصنع، وأعمدة تجميلية وأعمدة إنارة، ومداخل مهيأة لذوي الاحتياجات الخاصة، بكلفة 6 ملايين ريال.. وأبان أمين المنطقة الشرقية, بأن محافظة الخفجي تشهد مشروعات بلدية تنموية حالياً, بتكلفة إجمالية قدرها 175 مليون ريال. من جهة أخرى أكد الأمير سعود بن نايف، على ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد ه -حفظهم الله- من دعم كبير للقطاعات الصحية في جميع مدن المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص، وإنشاء المشروعات الصحية بمبالغ كبيرة وعلى أعلى المستويات خدمة للمواطنين وتقديم الرعاية الصحية لهم من قبل كوادر طبية مؤهلة. وأشار سموه خلال افتتاحه أمس فعاليات حملة «الشرقية وردية 5 « التي تنظمها جمعية السرطان السعودية بالمنطقة، إلى مساهمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في محافظات المنطقة في سرعة إخضاع الحالات المصابة للعلاج المبكر في المستشفيات المتخصصة، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الشفاء بإذن الله, معرباً عن سعادته بإفتتاح الحملة باستخدام أفضل الأجهزة المتطورة لهذا الغرض، كما قدم شكره لكافة المتطوعين والعاملين في الحملة. وافتتح سموه المعرض المصاحب للحملة، والذي شارك به ما يقارب 20 جهة حكومية وخاصة في المجال الصحي.