تستعد اللجنة الوطنية لمكافحة العمى للاحتفال ب»اليوم العالمي البصر» (World Sight Day WSD) حيث يهدف الاحتفال إلى زيادة وعي المجتمع بأمراض العيون المسببة للإعاقات البصرية وطرق علاجها والوقاية منها -باذن الله-. وتقوم اللجنة، التي تأسست بمرسوم ملكي كريم، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، تقوم بدعم وتفعيل المبادرة الدولية «الرؤية 2020: الحق في الإبصار» من خلال وضع الخطط الاستراتيجية الخاصة بمكافحة الإعاقة البصرية وتنسيق برامجها وأنشطتها بالمملكة. (صحة العين للجميع) هو موضوع الحملة التي تنظمها اللجنة الوطنية لمكافحة العمى للاحتفال باليوم العالمي للبصر هذا العام، وموعده يوم الخميس 5 ذي الحجة 1434ه الموافق 10 أكتوبر 2013. وصرح صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد آل سعود، رئيس اللجنة، بأن الهدف من هذا الاحتفال تنمية الوعي الصحي لدى المجتمع وتشجيع الفحص الدوري للعين ومتابعة علاج أمراضها وذلك لتقليل نسب انتشار مضاعفات الأمراض بين الأصحاء أو تفاقمها لدى المصابين بها. أما اختيار موضوع الحملة «صحة العين للجميع» فقد اعتمد من الوكالة الدولية لمكافحة العمى (IAPB) مع التركيز على رسالة «بادر بفحص عينيك» لحث أفراد المجتمع على فحص أعينهم وخاصة للأمراض المؤدية لضعف البصر مثل اعتلال الشبكية السكري وارتفاع ضغط العين (الجلوكوما) وعتامة العدسة الداخليه للعين (الساد). وأضاف سموه بأن اختيار الموضوع كان تماشياً مع خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية (WHO) الخاصة بتوقي العمى وضعف البصر اللذين يمكن تجنبهما والتي تم إقرارها في شهر مايو من هذا العام في جنيف. والتي تركز بدورها على توعية أفراد المجتمع وحثهم على المبادرة بفحص أعينهم مبكراً لتفادي الإصابة أو تفاقمها بالمضاعفات أو بالأمراض المؤدية إلى العمى أوتدني البصر. كما ذكر الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الراجحي، أمين عام اللجنة، أن اللجنة الوطنية تشجع كل العاملين في مجال تقديم الرعاية الصحية للعين لتفعيل هذااليوم والمشاركة في هذه الاحتفالية العالمية. منوهاً إن «حق استخدام شعار اليوم العالمي للبصر باللغة العربية والإنجليزية، وشعار اللجنة، وشعار الوكالة الدولية لمكافحة العمى، محفوظ للجنة. وقال: نحن نرحب بطلب أي جهة للحصول على موافقة اللجنة لاستخدام الشعار في هذه الفعاليات». كما ذكر أن اللجنة على أتم الاستعداد للتعاون مع كل القطاعات والتنسيق معهم لتتضافر الجهود في إنجاح هذه الفعالية. وهو الأمر الذي تميزت به احتفالات المملكة بيوم البصر في الأعوام السابقة، مع الأمل في نجاحه هذا العام في تحقيق أهدافه الإنسانية.