يضم معرض «منتجون» مجموعة كبيرة من المستثمرات من المنزل ومتنوعة النشاطات ولعلَّ أكثر ما برز في معرض «منتجون» كثرة عدد المستثمرات السيدات التي تتجاوز ال500 سيدة بمختلف الأنشطة وتباين درجة المعروضات، فمنها الشعبية وأخرى فنيَّة مصنوعة بأيدي ماهرات سعوديات ويُعدُّ معرض «منتجون» من أكبر المعارض من حيث عدد الأجنحة التي تجاوز 560 جناحًا. من جانبها قالت أمل صدقة هوساوي مشاركة في المعرض «نطالب بعمل حلول عملية للمشكلات الكثيرة التي تواجه آلاف الأسر المنتجة، وفي مقدمتها مشكلات النقل والمواصلات وتوفير أماكن لعرض وتسويق منتجاتها». وبيَّنت أن باب رزق جميل دعمها بمبلغ مناسب استطاعت به تطوير المنتج وتسويقه بشكل مناسب. أما سوسن حامد تعمل في المعجنات (سويت تايمز) فقدَّمت شكرها لغرفة الرياض وشركة أعالي وبنك البلاد شريك المسؤولية الاجتماعيَّة على دعمهم وتنسيقهم لهذا المعرض الذي يدل على حرصهم على المستثمرات والسيدات العاملات من المنزل. وبيَّنت أنها كانت موظفة براتب لا يتجاوز (3000) ريال وعندما تركت الوظيفة واتجهت للعمل من المنزل ارتفع دخلها إلى (10000) ريال في المواسم مؤكدة أن دخلها ارتفع 90 في المئة من العمل المنزلي. وقالت لكل أسرة أو موظفة تشتكي من ضعف الراتب أو عدم وجود عمل أن تعمل من خلال المنزل وسوف تجد الدعم والمساندة والنجاح ولكن لا بُدَّ من الصبر والتجديد والتطوير داعية الشركات الداعمة لمعرض «منتجون» تبني أعمال الأسر المنتجة وعرض منتجاتهم في معارضهم الكبرى. ويشارك السوق الإلكتروني (إي مول) أحد مشروعات مؤسسة البريد السعودي كراعٍ ذهبي معرض الاستثمار من المنزل والأسر المنتجة «منتجون»، والمقام في الفترة من 23 إلى 30 من ذي القعدة 1434ه في مركز معارض الرياض. وتأتي هذه المشاركة والرِّعاية من باب المسئولية الاجتماعيَّة في دعم جميع الأحداث والمناشط والمعارض التي تختص بجانب الأسر المنتجة وربات البيوت وتقديم الدعم الكامل لهم في تسويق وبيع منتجاتهم إلكترونيًا من دون تكاليف أو مخاطر وبسهولة تامة. وقال مدير عام السوق الإلكتروني المهندس ماجد محمد بن عنزان: إن سوق (اي مول) يحرص على التفاعل مع المجتمع، وحريص على تمكين جميع الأسر من الاستفادة من هذا السوق الإلكتروني السعودي لنصل به إلى العالميَّة والتسهيل عليهم من البيع عبر وسيلة حديثة ومميَّزة. كما قالت شركة حمد الدريس: إن جميع دول العالم تقدّر المنتجات الاسرية لدعم أبناء بلادهم وتنمية الاقتصاد الوطني في إطار تشجيع الأسر ومساعدتهم في تحسين مستوى المعيشة، والحد من مشكلات البطالة. أما باب رزق جميل فقال: إن العمل في مجال خدمة المجتمع بمضمونه السليم والجميل، فنقل مفهوم المسؤولية المجتمعية من البعد الضيق المرتبط بعون مادي في وقت معين وحال محددة ليتجاوز بسعة عطاء وشمولية رؤية إلى خلق بيئة استثمارية تحقق فرص عمل وتسهم بصنع إنسان يبذل الأسباب مستغلاً قدراته ناهضًا بإمكاناته ويؤهل قدراته لاستحقاقه، فطالما بقيت الحياة ففرص العمل لا تنتهي.