عبر عدد من رائدات الأعمال والسيدات المتقدمات للمشاركة في معرض «منتجون» الذي تتبنى غرفة الرياض تنظيمه خلال الفترة من 24 29/11/1434ه الموافق (30/9/2013م إلى 5/10/2013م)، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عن تقديرهن لهذه المبادرة، وأكدن أنه يعزز ويدعم مشروعات المبدعات والعاملات من السيدات المنتجات من المنزل، كما يسهم في تنمية وتطوير الاستثمار الذي تتبناه هذه السيدات والشابات بطريقة سلسة ومريحة. ترحيب وتقدير: ومن جانبها رحبت السيدة منى مبارك اليامي إخصائية حرف يدوية بفكرة تنظيم المعرض، وعبرت عن شكرها الجزيل لغرفة الرياض لتبنيها تحمل كافة تكاليف المعرض والأجنحة التي ستشارك كل سيدة بعرض منتجاتها من خلالها، وقالت إنها سعيدة بالمشاركة في المعرض الذي يجري تنظيمه لأول مرة، وعرض المنتجات الحرفية اليدوية التي تخصصت في إنتاجها، مشيرة إلى أن هذه هي المشاركة الأولى لها مع غرفة الرياض، معربة عن أملها في أن تتمكن من المشاركة في كل المعارض القادمة. وتضيف السيدة سارة عبدالله الصالح المتخصصة في إنتاج منتجات يدوية وحرفية مثل الكروشيه والرسم على الأقمشة والأدوات المنزلية أن مبادرة غرفة الرياض بإقامة المعرض وتحمل تكاليف المشاركات فيه، هي مبادرة رائعة ومتميزة تعبر عن حرص غرفة الرياض على تعزيز هذه المشروعات وتشجيع السيدات القائمات عليها، وأكدت حرصها على المشاركة في هذا المعرض والمعارض التي ستتلوها حتى لو كانت المشاركة بمبلغ رمزي وليس مجانياً. آل الشيخ: تأسيس موقع إلكتروني للتعريف والتسويق لمنتجات السيدات والشابات معرض طول العام ومن جهتها عبرت السيدة سنديان البكر المتخصصة في إنتاج الملابس والعبايات والإكسسوارات للملابس النسائية والأطفال، عن امتنانها للغرفة لتبنيها لهذه المبادرة، وقالت إنني أثق في أن المعرض سيكون بمثابة نافذة لمنتجاتها يتعرف عليها الزبائن من خلاله، وأنه سيفتح أمامها فرصة لتوسيع حجم زبائنها وتمكينها من اكتساب عملاء جدد، بعد التعرف على جودة منتجاتها وخصائصها، خصوصاً وأنها لا تملك معرضاً أو محلاً تسوق من خلاله منتجاتها، ولهذا فالمبادرة ممتازة تدعو للتقدير والامتنان، ولاسيما وأن الغرفة تتكفل بتحمل كل تكاليف المشاركة في المعرض. واتفقت مع تلك الآراء المرحبة بمبادرة الغرفة كل من السيدات منيرة العصيمي المتخصصة في تصاميم الأزياء، وريم الشدي، وندى التويجري المتخصصتين في تصميم فساتين السهرة والزيارات والإكسسوارات، وبتول الزيد المتخصصة في فن الأوريجامي (طي الورق) وإعادة تدويره واعتبرن مبادرة الغرفة بأنها تسهم في إنجاح المشروعات وتطويرها خدمة للمجتمع والاقتصاد الوطني، وأعربن عن أملهن في أن يكون هناك معرض دائم طول العام بأجور مناسبة لعرض وتسويق منتجاتهن، وحتى يتمكن من رفع معدلات التسويق لمنتجاتهن. نريد محلات لتسويق وبيع منتجاتنا: وحول ما إذا كانت المشاركات تتولى تسويق منتجاتهن من خلال معارض أو محلات خاصة بهن قالت منيرة العصيمي إنها تقوم بذلك من خلال المعارض، معربة عن أملها في أن تتمكن من استئجار محل لتسويق وتصريف منتجاتها، بينما قالت ريم الشدي وندى التويجري إنهما تقومان بتسويق منتجاتهما من خلال المنزل والمشاركة في بعض المعارض، كما تعملان على تسويقها عبر أحد المواقع الإلكترونية، كما يجري حالياً عرضها في أحد المحلات التجارية. أما منى اليامي فقد ذكرت أنها تقوم ببيع منتجاتها من خلال المشاركة في المعارض التعليمية فقط، كما تأمل في استئجار محل لممارسة تسويق وبيع منتجات الوسائل التعليمية للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، بينما قالت سارة الصالح إنها تقوم ببيع منتجاتها عبر المحلات ومواقع الإنترنت، كما أنها ترغب في استئجار محل لتسويق وبيع منتجاتها بشرط أن تديره هي بنفسها، مشيرة إلى أنها تمارس حرفة الكروشيه والرسم على الأقمشة والأدوات المنزلية منذ الصغر. ومن جانبها قالت سنديان البكر إنها تتولى تسويق وبيع منتجاتها من خلال إرسال رسائل على الجوال للزبائن، وكذلك عرض منتجاتها من الملابس والعبايات والإكسسوارات النسائية والأطفال في محل يسوقها لها مقابل نسبة من المبيعات، وأعربت عن تمنيها استئجار محل تمارس من خلاله عرض وتسويق وبيع منتجاتها، أما بتول الزيد فقد ذكرت أنها تقوم بتسويق وبيع أعمالها الفنية من خلال مواقع الإنترنت، وكذلك عبر المشاركة بالمعارض، وأضافت أن معرض «منتجون» هو بالنسبة لها يمثل فرصة استثمارية لعرض منتجاتها. مشروعات مميزة مدير معرض منتجون الاستاذة وفاء ال الشيخ أوضحت أن تبني غرفة الرياض لمبادرة تنظيم هذا المعرض وتحملها لكافة تكاليفه يأتي انطلاقاً من اهتمام الغرفة بدعم وتشجيع ودعم رائدات العمل المبدعات من السيدات والشابات اللاتي ينتجن من داخل المنزل، كما تأتي ضمن اهتمام الغرفة بدعم ومساندة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وتحفيز السيدات والشابات على صقل إبداعاتهن وأعمالهن الحرفية واليدوية والتراثية وفتح فرص أوسع للتعريف والتسويق لمنتجاتهن عبر نافذة المعرض. وأكدت آل الشيخ أن هذه النماذج المبدعة من السيدات والشابات السعوديات تستحق المزيد من التشجيع والمساندة، لترويج منتجاتهن بما يحقق لها الانتشار، وأضافت أنه في إطار الدعم الذي تقدمه غرفة الرياض للسيدات المبدعات فقد تبنت كذلك بالتزامن مع إطلاق المعرض، تأسيس موقع إلكتروني على الإنترنت ليكون نافذة مهمة للتعريف بمنتجات مشروعات السيدات والشابات اللاتي يعملن من المنزل، ومن ثم يتيح فرصة أوسع لتسويق هذه المنتجات وإتاحة خدمة البيع عبر الموقع. أعمال الأسر المنتجة لا تقل جودة عن الشركات المتخصصة