أعربت معالي الوزيرة المفوضة المكلفة بالفرنسيين في الخارج هيلين كونري موري عن سعادتها لزيارة المملكة العربية السعودية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وفرنسا, مبينة أن عدد الفرنسيين في الخارج حوالي 2.5 مليون فرنسي والمقيمين في المملكة 6000 فرنسي. وقالت معالي الوزيرة الفرنسية في المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس في السفارة الفرنسية بالرياض بحضور السفير الفرنسي لدى المملكة العربية السعودية برتران بوزا نسونو: « إنني أقوم بجولة إقليمية في المنطقة ، وقد كنت في زيارة إلى الأردن واليوم سأغادر إلى بيروت «، مؤكدة أهمية زيارتها للمملكة عادة المملكة شريك مهم لفرنسا تدعمها في سياستها الخارجية ولا سيما في موقفها الحازم تجاه النزاع السوري, كما أن للمملكة دور مهم في استقرار المنطقة, وأن هناك تطابقا في الآراء السياسية حول النزاع السوري. وأوضحت أنها التقت خلال جولتها في المملكة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية , ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم ومعالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار. وأفادت بأنها التقت رجال أعمال سعوديين وفرنسيين بحضور مسؤولين من وزارة الخارجية ، ناقشت معهم جميع التسهيلات التي يمكن أن تزيل العقبات التي تعيق الاستثمار بين البلدين, مشيرة إلى أن حجم الاستثمارات الفرنسية في المملكة تصل إلى 15 مليار يورو , مبينة أن رجال الأعمال توقعوا خلال اللقاء زيادة زيارات الشركات الفرنسية الصغرى والمتوسطة الحجم. وبينت أن هناك شراكات اقتصادية يتعين تعزيزها ، فالمملكة شريك اقتصادي مهم لفرنسا ، لافتة النظر إلى انه يتعين التعرف بشكر أفضل على سوق الاستثمار في المملكة وتشجيع الشركات للاستثمار في المملكة لتقديم خبراتها . وذكرت الوزيرة هيلين كونري موري أنها زارت اليوم المدرسة الفرنسية بالرياض ، والتقت الطلاب السعوديين الذين يتعلمون فيها الثقافة واللغة الفرنسية, مبينة أن هناك رغبة وطموحًا لدى الطلاب للتعلم, مشيرة إلى أن عدد الطلاب السعوديين الذين يدرسون في فرنسا حوالي 1400 طالب حالياً.