أجمع عدد من المشاركين في الملتقى الإعلامي الثاني للمتحدثين الإعلاميين في منطقة جازان على وجود فجوة بين المتحدثين بالجهات الحكومية والإعلاميين ولا بد أن تسد من خلال التواصل المشترك وتفهم كل واحد منهما لمهمة الآخر وأن لا عذر لي متحدث بعدم إيصال المعلومة للإعلامي متى ما تطلب الأمر ذلك وعدم تأخيرها فيما لا يعترض مع مصلحة الوطن. جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامي للمتحدثين الإعلاميين الذي رعاه أمس وكيل إمارة منطقة جازان المساعد للشؤون الأمنية سلطان السديري، بمقر مركز التدريب والابتعاث في مستشفى الملك فهد بجازان، وذلك بحضور مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور مبارك عسيري، وعدد من المتحدثين والإعلاميين وإعلاميات المنطقة. وفي بداية الحفل أكد مدير الشؤون الصحية بالمنطقة على أهمية العلاقة المشتركة بين الجهات الحكومية والإعلام مبينا أن كل منهما مكمل للآخر في بناء علاقة وثيقة تعتمد على النقد الهادف والبناء. بعدها ألقى المتحدث الإعلامي بإمارة منطقة جازان علي زعلة، كلمة المتحدثين الإعلامين بالمنطقة بين من خلالها أهمية التعاون المشترك بين الإعلامي وأي متحدث، مشددا على ضرورة تفهم الإعلاميين للعمل الذي يقوم به أي متحدث. بعد ذلك بدأت حلقات النقاش في عدد من المحاور حيث قدم الزميل أحمد حكمي مدير مكتب «الجزيرة « بمنطقة جازان ورقة عمل حول محور ماذا يريد الإعلاميون من المتحدث الإعلامي، تطرق من خلالها إلى أهمية استشعار الدور الذي يقوم به هذا المتحدث حتى يصل إلى درجة عالية من الصدقية والمهنية والمسؤولية، التي يستطيع من خلالها أن يواكب الأحداث بكل شفافية ووضوح، وأن يحظى بقناعة المجتمع والإعلام.