أعلن الجيش الفلبيني إن متمردين في جنوب البلاد أطلقوا سراح ما تبقى لديهم من رهائن في ساعة مبكرة صباح أمس الثلاثاء بعد اشتباكات في بلدة ميدساياب بإقليم نورث كوتوباتو أودت بحياة عشرة أشخاص. وذكر الجيش أن أربعة جنود وأربعة متمردين ومدنيين اثنين لقوا حتفهم في اشتباكات مع أعضاء جبهة حرية بانجسامورو التي اقتحمت البلدة أول أمس الاثنين. ونقلت تقارير عن عمدة البلدة قوله إن المتمردين لاذوا بالفرار، وسيتم إعادة فتح المدارس، بعد يوم من مهاجمة نحو 150 متمرداً للمنطقة. وتعارض جبهة حرية بانجسامورو المنشقة عن جبهة مورو للتحرير اتفاق سلام بين الحكومة وجبهة مورو يجري وضع اللمسات الأخيرة عليه. وقال المتحدث الإقليمي باسم الجيش الكولونيل ديكسون هيرموسو إن جبهة حرية بانجسامورو احتجزت بعض الأشخاص رهائن مع اقتراب القوات أمس الاثنين. وقال الكابتن أنطونيو بولاو أحد المسؤولين العسكريين في المنطقة إن المتمردين كانوا يخططون في الأصل للاستيلاء على أجزاء من الطريق السريع الوطني، ولكنهم توجهوا بدلا من ذلك إلى ميدساياب عند وصول القوات.