السعودية تستضيف الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب    المياه الوطنية: خصصنا دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات في موقعنا الرسمي    ارتفاع أسعار النفط إلى 73.20 دولار للبرميل    وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً    سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



على خطى المؤسس ونهجه في علاقاته مع الأشقاء والشعوب الصديقة
الملك عبدالله يجدد مبدأ التضامن العربي الإسلامي بوقفته الشجاعة مع الشعب المصري الشقيق
نشر في الجزيرة يوم 24 - 09 - 2013

لم يأل قادة المملكة منذ عهد المؤسس- طيب الله ثراه- في الحفاظ على حبال المودة وروابط الأخوة التي تجمع المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً بالإخوة الأشقاء من الدول العربية والإسلامية، وكذلك الدول الصديقة، وما مواقف خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - الأخيرة وحكومته الرشيدة مع الإخوة الأشقاء في مصر العروبة إلا واحدة من مواقفه المعهودة منه - حفظه الله - والتي ورثها من والده جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز الذي اختط لنفسه ولانجاله هذه المبادئ السامية، هنا يتحدث عدد من موظفي المكاتب السعودية بجمهورية مصر العربية وعدد من الإخوة المصريين عن مبادرات خادم الحرمين الشريفين تجاه الأشقاء هناك:
يقول ناصر العبدان مدير مكتب الحرس الوطني بالقاهرة ل(الجزيرة): لقد كانت كلمة خادم الحرمين الشريفين رسالة واضحة بينه تختصر عمق العلاقات السياسية والجغرافية والتاريخية وحتى الاجتماعية بين البلدين وإيضاح تام بأن ما يمس مصر العزيزة فهو يمس المملكة بنفس الدرجة وأنهما وطن واحد يساند كل منهما الآخر في جميع الظروف، وأن المملكة لن تقف مكتوفة الأيدي أو تتهاون في مساندة الشعب المصري لتحقيق أمنه واستقراره.
ويقول الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بمصر د. خالد بن محمد الوهيبي ل(الجزيرة) كان القرار السديد الشجاع لسيدي خادم الحرمين الشريفين بدعم الشقيقة مصر في حربها الضروس ضد الإرهاب، ورفضه في قوة وإباء أن يتعرض المصريون لذلك. لقد أعلن خادم الحرمين الشريفين وبصراحته المعهودة موقف المملكة تجاه ما يتعرض له الشعب المصري منذ الأيام الأولى لتفجر الأحداث الدامية أن المملكة العربية السعودية لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يحاك لمصر.
ويؤكد ل (الجزيرة ) إبراهيم الراشد مدير الشؤون الإدارية بالملحقية الثقافية السعودية بمصر: إن القرار الحكيم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله ويرعاه - في دعم جمهورية مصر الشقيقة، ليس بمستغرب على المملكة في تضامنها ودعمها لمصر التي تمتد علاقاتنا الإستراتيجية بها منذ الأزل، سوف يسجل التاريخ هذا الموقف الشجاع لخادم الحرمين الشريفين، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يقي البلاد شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، متمنيا من كل الدول العربية أن تسير على نهج موقف المملكة وأن تدعم مصر في الظروف الراهنة حتى تسترد عافيتها.
ويوضح ناصر عبد الله الحسيني مساعد الملحق الثقافي للشئون الإدارية والمالية ل(الجزيرة) أن ما قدمه مليكنا وما يقدمه هو مفخرة لنا جميعا كسعوديين نعم نحن نرى بأعيننا صدى ما فعله خادم الحرمين الشريفين -أعزه الله - حفظ لنا كل ما كان يمكن أن يضيع أعاد إلينا أمننا، وأعاد إلينا تلك المشاعر الدفينة التي لطالما أحببنا مصر بها مصر الحبيبة .ويقول إبراهيم ناصر الشهراني المشرف الدراسي ل(الجزيرة) ما أروع أن يشعر المرء بفخر الانتماء لوطنه.. لقائده... ويصغي إلى حديث كل الأصدقاء وهم يشهدون بروعة الموقف الذي اتخذه في شموخ قائده المفدى، لقد كان كل الحوار يدور هنا في جمهورية مصر العربية بين إخواننا المصريين بالتحديد، فلا تكاد تسمع حديثاً بين اثنين أو أكثر في الوقت الحاضر إلا ويكون خطاب خادم الحرمين وموقف المملكة الداعم لجمهورية مصر وشعبها هو المسيطر وفي قلب محور الحديث، نحن لا نستغرب من خادم الحرمين ما قام به وما يقوم به وما سيقوم به، من أعمال جليلة ومواقف داعمة لجميع شعوب العالم العربي والإسلامي، فهو مبدأ ثابت للملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز. وهنيئا لأبي متعب الحب الذي ناله في قلوب المصريين.
شاهد على الأزمة وانحسارها
يؤكد عبد الله بن عبد الرحمن الرحمة مدير مكتب الملحق بسفارة خادم الحرمين بمصر ليست مصر الشقيقة مجرد محطة في رحلة حياتي الوظيفية والمهنية كواحد من كتيبة رجال الوطن العزيز الغالي المنتسبين إلى الملحقية الثقافية لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة.. مصر كانت ولا تزال وسوف تظل وطناً يسكننا وهوى يتدفق في شراييننا.. وطناً ثانياً نهيم به ونشتاق إليه كما نهيم غراماً ونذوب عشقاً في ثرى المملكة ونفخر بالانتماء إليه وطناً حاضناً لرسالة الإسلام مزداناً بشرف ميلاد سيد الأنام. هكذا كانت مصر والقاهرة بالنسبة لنا آمنة مطمئنة حتى انفجرت الأزمة، عندما أطلت الفتنة برأسها من الشقوق كالحيات، وهنا كان قرارك سيدي خادم الحرمين الشريفين- حفظك الله ورعاك - بحزمك وعزمك رسالة تحذير لكل من تسول له نفسه أن يسيء لمصر، أو أن يفكر في الإضرار بأمنها القومي أو حصارها،ويقول مشاري بن أحمد عبد الله الطرباق ل(الجزيرة ) أني أسمع كلمات الشكر والتقدير من جميع من أقابل من المصريين حتى أفراحهم أصبحت تدور حول مبادرة مليكنا الغالي وأغانيهم أصبحت أغاني المملكة الوطنية، كم أنا فخور وكم أنا سعيد فشكرا لخادم الحرمين وأدعو الله أن يديم أمن مصر ويحفظ من فيها، ويقول المشرف الدراسي سلطان السبيعي ل (الجزيرة): إن موقف سيدي خادم الحرمين الشريفين مع الدولة الشقيقة مصر هو ليس بالعجيب ولا بالغريب فهو الملك الإنسان الذي ملأ حبه قلوب شعبه والشعوب الإسلامية جمعاء فشكراً سيدي وحفظكم الله لنا وللمسلمين عامة.. كما توجه علاء شكري مشرف إداري عبر (الجزيرة) بالشكر والثناء للملك عبد الله بن عبد العزيز الذي وقف لجانب مصر ليتحقق فيها الأمن والاستقرار في البلاد وحتى تسترد عافيتها بسرعة خلال الفترة القادمة، وقال: لقد لاحظنا جميعاً جهود المملكة في دعم الاقتصاد المصري في هذه المرحلة الصعبة الذي لا تقتصر على ذلك بل تعدت إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لدى الغرب لعدم دعم الإرهاب الذي يعمل على زعزعة الدولة وعدم النهوض بمستقبل مصر عاشت مصرحرة وأبية، وعاشت بلاد الحرمين ومليكها وشعبها في أمن وأمان.
ويقول محمد عيد ل(الجزيرة) تحية شكر وتقدير وعرفان بالجميل إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله ورعاه- حيث نتقدم نحن العاملين في مصر بخالص الشكر والتقدير لمواقفه القوية والصريحة الداعمة لدولة مصر سياسياً واقتصادياً وهذا ليس بالأمر الغريب على جلالته وقد قام من قبل الملك فيصل بالوقوف بجانب مصر وتقديم المساعدات لها أثناء حرب أكتوبر ضد العدو الصهيوني مما كان له الأثر البالغ في تحقيق النصر. تقبلوا منا يا جلاله الملك كلمة شكر وتقدير وخالص الدعاء.
هكذا يكون القادة العظماء
ويوضح الكاتب الصحفي محمد نور الدين ل(الجزيرة) كانت رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز صيحة حق ونداء الضمائر الإنسانية في المجتمع الدولي أن تستفيق.. كانت رسالة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله ورعاه-، مبعث فخر وقوة واعتزاز في قلوب المصريين... وإعادة لصياغة معنى التلاحم المصيري وقرارا جريئا بأن مصر ليست وحدها. أثارت رسالة خادم الحرمين الشريفين وما أعقبها من نشاط دبلوماسي واسع النطاق لوزير خارجية المملكة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، في إطار رحلات مكوكية واجتماعات موسعة مع صناع القرار في العواصم الأوروبية ووزراء خارجيتها يشرح لهم أبعاد المرحلة، عشت يا خادم الحرمين الشريفين ضميرا حيا للأمة يجدد فيها مجدها ويعيد لها كرامتها.. وإننا لنشكر مواقفك وهذا عهدنا بك وبسلفك الأبرار الأطهار. أعز الله شعب المملكة وأدامكم ذخراً للأمة.
تحية من القلب
وتقول الكاتبة رانيا عيد، ل(الجزيرة) معلقة على خطاب خادم الحرمين الشريفين لدعم مصر: أعجبني الخطاب وأحسست بالعروبة التي لا يمكن أن تتفرق أبداً على مدار الزمان فهذا ليس بجديد حينما وقفتم بجانبنا في 1973م. وها هي الآن تتكرر نفس الوقفة الجميلة المحملة بمشاعر الأشقاء، فهذا شعور جميل نحو مصر أم الدنيا، فها أنا وجميع المصريين نحيي الملك الجليل عبد الله بن عبد العزيز أدام الله عليه الصحة والعافية على هذه الوقفة التي أسعدت جميع المصريين الكلمات التي أعبر بها عن نفسي وعن كل طفل و امرأة ورجل شرب من نيلها وأكل من أرضها لا تكفي حق رجل جليل شجاع مقدام كخادم الحرمين الشريفين.
وتقول سمر الزغبي موظفة ل(الجزيرة)كان موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تجاه مصر والوقوف إلى جانب مصالحها القومية والأمنية وخيارات شعبها بصمة مشرفة في جبين الأمتين العربية والإسلامية. لقد كان اتخاذ خادم الحرمين قراره الشجاع والمبدئي بدعم مصر حكومة وشعباً بمثابة اعتدال لميزان العدل، ولا يقف موقف خادم الحرمين الشريفين على الدعم المصري داخل الأراضي المصرية فقط بل كان على المستوى الدولي والدبلوماسي من أجل التأكيد على حق مصر في مواجهة الإرهاب لتتجاوز هذا الوقت العصيب ويقول المحامي مراد نبيل ل(الجزيرة) جاء موقف خادم الحرمين الشريفين داعماً للقيادة المصرية ومسانداً للشعب المصري
ورسالة قوية للمجتمع الدولي ومن يعبث ويتلاعب بأمن مصر واستقرارها، فكان لدور المملكة والوقفة النبيلة الشجاعة لخادم الحرمين الشريفين أبلغ الأثر تجاه تخاذل دول العالم في الوقوف إلى جانب مصر في مرحلة تعد من أصعب المراحل في طريق التحول الديمقراطي والسياسيويقول الباحث علي الطحاوي ل(الجزيرة) يعد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أحد أبرز القادة ليس في العالم العربي فحسب ولكن في العالم أجمع، لما يتمتع به من صفات ومميزات جعلته ينفرد بها دون بقية زعماء العالم، ولما كانت المدرسة التي تخرج منها الملك عبد الله هي مدرسة الملك عبد العزيز مؤسس المملكة العربية السعودية تؤكد على أهمية التعاون المصري السعودي منذ اللقاء الأول الذي جمعه بالملك فاروق حينما ذهب لاستقباله في ميناء ينبع عام 1945م للتشاور على إنشاء جامعة الدول العربية، وفي خلال هذا اللقاء أكد الملك عبد العزيز وأوصى أبناءه على مصر خيراً، ولعل مواقف التعاون كثيرة ومتبادلة بين البلدين حيث كانت للمملكة مواقف مشهودة بجانب مصر منها على سبيل المثال أثناء العدوان الثلاثي عام 1956م عندما تطوع أمراء آل سعود وكان من أبرزهم الأمير «سلمان « ولي العهد السعودي للدفاع عن مصر، ولا يمكن لنا أن ننسى مواقف الملك فيصل الداعمة لمصر بعد نكسة 1967م حيث وقف في مؤتمر قمة الخرطوم وقال بأن المملكة ستساهم بثلث احتياجات مصر حتى إزالة آثار العدوان، وأثناء حرب أكتوبر عام 1973م كان قمة التنسيق بينه وبين الرئيس السادات الذي أدى إلى النصر الوحيد للعرب في تاريخهم الحديث بفضل التعاون المصري السعودي ودعم الملك فيصل الكامل لمصر. أما خادم الحرمين الشريفين فله الكثير من المواقف تجاه مصر ويكفى بأنه لم يتأخر عن دعم مصر في أي فترة من الفترات قدم الدعم للشعب المصري على أساس ما يربط بينه وبين الشعب السعودي من صلات الرحم، وما نشهده اليوم يؤكد تأكيداً قاطعاً على عدة حقائق تصل بنا إلى القناعة بأنه لولا موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ما استقرت الأحوال في مصر حيث قدم دائما الدعم المادي والمعنوي، فرسائل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله تستحق تقديم الشعب المصري الشكر والتقدير والاعتزاز بهذا الدعم والموقف السعودي المشرف.
ويقول محمد علي موظف ل (الجزيرة) خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله (ملك الإنسانية جمعاء)- أطال الله عمره- يسعدني ويشرفني أن أقول لكم إنه على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم.. هكذا هم الرجال الأمناء الشرفاء، وإن مواقفكم من بلدي مصر ومن أمتكم العربية و أمتكم الإسلامية فإنها تدل على نفاسه وعراقة أخلاقكم وأصلكم العربي الأصيل فهذا ليس بمستغرب على الملك عبد الله ولا على أهلها. فأنتم خير خلف لخير سلف.
ويقول أحمد موصوف محاسب ل(الجزيرة) أن مصر كلها يا خادم الحرمين الشريفين صغيرها وكبيرها يدعون لكم بالصحة والعافية ونتقدم لمقامكم بالشكر والعرفان.
سياسة المملكة دعمت قضايا الأمة
وتقول الطالبة نور كمال طالبة بكالوريوس قسم سياسة واقتصاد ل(الجزيرة) وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود خطاباً للعرب والعالم إزاء الحالة التي واجهتها مصر مما اعتبره المحللون الاستراتيجيون من أعظم المواقف تاريخياً، دعا فيه الفرقاء في مصر إلى حل الأزمة، ومؤكداً أن ما يحدث في مصر هو محاولة لتقسيمها وقصم ظهر المجتمع العربي ويؤكد عصام رشدي محاسب ل(الجزيرة) على أهمية رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ذخراً للأمة الإسلامية. فوقفة خادم الحرمين مع مصر تدل على الأصالة وشهامة الرجال والنخوة التي وقفها - حفظه الله - بجانب الشعب المصري فدائماً وأبداً نجد المملكة العربية السعودية برجالاتها في مواقف مشرفة تجاه مصر والأمة العربية والإسلامية التي لا تنقطع على مدى التاريخ
تاريخ عريق وحاضر مشرف
ويقول محمد الدجوي ل(الجزيرة) لدى قادة المملكة رصيد لا ينضب في ذاكرة وقلوب المصريين، فأجدادنا يذكرون دائماً الموقف البطولي للملك سعود - رحمة الله عليه - عندما تعرضت مصر عام 1956م للعدوان الثلاثي من قبل (بريطانيا، فرنسا، إسرائيل) أما آباؤنا فيذكرون المواقف المتعددة للملك الشهيد فيصل بن عبداالعزيز – رحمه الله – سواء في مؤتمر القمة العربية بالخرطوم عندما ساند بكل تسامح وكرم غير مسبوق مصر وقيادتها في أحلك الأزمات بعدما تعرضت مصر لعدوان غادر من إسرائيل في 5 حزيران 1967م أما أبو متعب (صقر العروبة) فشهامته ومروءته معروفة للقاصي والداني فنحن المصريين نتذكر عام 2006م عندما طيب خواطرنا وأحزاننا عقب غرق العبارة السلام 98، أما موقف خادم الحرمين الشريفين الآن مما يحدث في مصر فهو موقف واضح لا يحتمل اللبس في مساندة شعب مصر وجيشها الباسل، ومؤكداً بأن مصر والمملكة العربية السعودية في خندق واحد.
وسأل ماجد أحمد عبد الرحمن الكومي موظف عبر (الجزيرة) الله العلي القدير أن يديم الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله وسدد خطاه- وتقدم بفائق التقدير إلى حكومة المملكة وشعبها العربي الكريم على دعمه وجهوده العظيمة ووقوفه بجانب مصر وهذا ليس بغريب فكم عودتنا المملكة العربية السعودية من قبل على وقوفها بجانب قضايا الأمة العادلة في عام 1973 ومحنة احتلال الكويت فوقف نزيف الحرب - حفظه الله - وحفظ بلادنا العربية من كل شر.
ويقول محمد أمين إداري ل(الجزيرة) أتقدم باسمى عبارات الامتنان والتقدير والشكر الجزيل على المواقف الشجاعة للملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وحكومته الرشيدة تجاه مصر وهذا ليس بجديد على أشقائنا بالمملكة عهد خادم الحرمين الشريفين المشرف وقراره الجريء ورسالته الشجاعة أوقفت المؤامرة على مصر، ويقول الأستاذ مختار الكسار أستاذ البلاغة ل(الجزيرة) من الأيام الصعبة العصيبة في تاريخ مصر الحديث يوم السادس عشر من أغسطس سنة ألفين وثلاث عشرة من الميلاد: يوم أن هبت على مصر عواصف العنف وأعاصير الإرهاب من كل جانب، التفاهم من أفواه أبنائها، يشرق وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - ليدلي بحديثه الطيب عن دعم مصر في مرحلة فاصلة في تاريخها فباسم الشعب المصري: التسعين مليوناً الذين يشغلون الحاضر، ومَنْ سيتوالد منهم مستقبلاً، نقول لكم: شكراً وقد طمأنتم القلب وثبّتم القدم ونقول: شكراً، وقد جسّدتم بحديثكم الطيب كل معاني الحب والمودة والإخاء، كما جسّدتم من قبل بفعلكم النبيل كل دلالات التعاون والتكافل والتضامن في الشدائد والمحن والأزمات.
ويقول محمود محروس ل(الجزيرة) نحن في مصر نقدر جميعاً المواقف التي وقفت فيها المملكة قيادة وشعباً بجوار شقيقتها مصر سواء كان في الحرب أو السلم، فالقاصي والداني يعلمها جيدا، ولكن ما أدعو إليه خادم الحرمين الشريفين هو استكمال دعمه ووقوفه بجوار مصر وشعبها في هذه المحنة العصيبة من خلال جمع شمل أشقائه المصريين جميعاً على مائدة حوار ومصالحة تحت رعايته الكريمة، وهناك تجارب ناجحة قامت بها المملكة في هذا المجال كان أبرزها، اتفاق الطائف 1989م، الذي أنهى حربا أهلية ضروس دمرت الأخضر واليابس في لبنان
ويقول المحامي أيمن منير عبده أحمد ل(الجزيرة) تعجز الكلمات أحياناً عن وصف الأفعال الخالدة ولكن يبقى عزاؤنا الوحيد أن التاريخ لا يمحى من ذاكرته الأقوال والأفعال التي تبنى ولا تهدم وتتقدم ولا تتقهقر ويكفي الشعب المصري فخراً أن كلمات المساندة في وجه الحاقدين جاءت من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود أعز الله بك الإسلام والعروبة، وأدام الله لنا عمرك ومتعك بدوام الصحة والعافية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.