أكّد صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية أن المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله- بدأ مسيرة البناء والتقدّم مرتكزاً على كتاب الله وسنَّة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ليؤكِّد حقيقة تلاحم القيادة الحكيمة مع شعبها العريق وأن ذلك ينم عن صادق الحب والوفاء والانتماء المخلص لهذا الكيان الشامخ. وقال سموه في كلمة له بمناسبة ذكرى اليوم الوطني: يأتي احتفال المملكة بالذكرى الثالثة والثمانين لتوحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله- الذي بدأ مسيرة البناء والتقدّم مرتكزاً على كتاب الله وسنّة رسولنا الكريم, لتؤكّد حقيقة تلاحم القيادة الحكيمة مع شعبها العريق وتنم عن صادق الحب والوفاء والانتماء المخلص لهذا الكيان الشامخ، ونستذكر معها مسيرة النهضة التنموية الكبيرة في ربوع مملكتنا الحبيبة منذ انطلاقها وصولاً إلى هذه الحقبة المميزة الزاهرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود - حفظهم الله وأيَّدهم بنصره -. إن مسيرة التنمية التي تشهدها مملكتنا الغالية على جميع الأصعدة وفي شتى مجالات الحياة، لتعكس الاهتمام الكبير لحكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- بالمواطن سعياً لتحقيق مستوى أفضل لمعيشته ورفاهيته، آخذةً في الاعتبار مستقبل الأجيال القادمة بإذن الله.. لقد تمكنت حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- من خلال الرؤية الحضارية الثاقبة وبسواعد أبنائها المخلصين، من تحقيق إنجازات عظيمة في جميع المجالات، ففي المجال الاقتصادي تم إنشاء والتأسيس للعديد من المدن الاقتصادية والصناعية، وشهدت الخدمات الصحية تطوراً كبيراً في كافة أرجاء المملكة، حيث تطورت المسيرة التعليمية التي تعد الركيزة الرئيسية للنهضة من خلال مضاعفة ميزانية التعليم العالي وإحداث نقلة لم يسبق لها مثيل في عدد الجامعات للارتقاء بالإنسان السعودي.