أكد حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى والقيادي في جبهة الإنقاذ أنه لم يتخذ قراراً حتى الآن بالترشح للانتخابات الرئاسية القادمة مؤكداً أن الهدف الأول هو الاتفاق على مرشح واحد للثورة لعدم تكرار أخطاء الماضى وقال صباحى إنه تابع حملة مرشح الثورة باحترام وبامتنان ولكنه اختلف معهم فى أنهم قرروا طرح اسمه دون الدخول فى حوار جاد مع بقية المجتمع مشيراً إلى استعداده ليكون مرشحاً للرئاسة إذا كان محل اتفاق مؤكداً دعمه لأى مرشح آخر ما دام هو محل اتفاق. وعن ترشح الفريق السيسى للرئاسة قال صباحى إن الجيش المصرى أثبت انحيازه للشعب فى موجات الثورة مؤكداً أن الفريق السيسى اكتسب بحكم موقعه على رأس الجيش مكانة البطل الشعبى والواقع يقول إنه إذا ترشح للرئاسة سيكون هو الأوفر فرصا مشيراً إلى أن السؤال عن الفريق السيسى كمرشح للرئاسة سؤال مقحَم خاصة أنه أكد عدم ترشحه للرئاسة والاستغراق فى الكلام عن افتراض غير مطروح يسبب ارتباكاً فى الموقف الثورى. من جانبه أكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور والقيادي في جبهة الإنقاذ أن الظروف الحالية تتطلب وجود رئيس قوى يقود البلاد فى الطريق الصحيح وحكومة قوية، وقال موسى إنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة «إلا إذا..»رافضاً توضيح ما قد يدفعه لتغيير موقفه من الترشح وأوضح أن رئيس مصر القادم سيأتى بتفويض شعبى مشيراً إلى أن الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع هو الأقرب للمصريين ولهذا التفويض الآن، وأضاف أنه لو أُجريت الانتخابات اليوم وقرر السيسى خوضها سيحصل عليها باكتساح لأن الناس تريده أما بعد 6 أشهر فهذا أمر آخر لأن المزاج العام في مصر متقلب وغير مستقر على حال.