سوق عكاظ المهرجان الأبرز في مجال الثقافة والأدب شعراً ومسرحاً وتشكيلاً أصبح موعداً للمبدعين في مختلف الإبداعات الإنسانية، مهرجان يجمع أطراف التاريخ البعيد منها والقريب، أعاد للأجيال الجديدة روح الماضي منع واقع الحاضر، فأحيا في نفوس متابعيه الشوق والانتظار لذلك الموعد. وإذا كان السوق قد أخذ حقه من أقلام الأدباء والمثقفين في مجالات الكلمة أو الحراك المسرحي فلنا معشر التشكيليين أن نسعد بحضور إبداع اللوحة والمنحوتة وحضورهم بين ثنايا هذا الفعل الثقافي الحضاري، سعادة تبدأ بالشكر لمن لم يفته ان الفن التشكيلي وسيلة تعبير لا تقل بأي حال عما كان عليه الشعراء وما قدموه في هذا السوق في سالف الأزمان التي لم يكن لهذه الوسيلة حضور أو موقع قدم ليجعل له مساحة تنافس تليق به، تلقت عليه لجنة الفنون التشكيلية بسوق عكاظ المشرفة على مسابقة لوحة وقصيدها ومعرضها بسوق عكاظ إشادة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل سمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الاشرافية العليا بسوق عكاظ على جهود اللجنة القائمة عليه، وأنه متابع مراحل لوحة وقصيدة لهذا العام وتحكيمها، وأن الأعمال في العرض أجمل مما كانت في الصور، وأن طريقة العرض أبرزت جماليات الأعمال إشادة يعتبرها رئيس لجنة الفنون التشكيلية بسوق عكاظ مدير جمعية الثقافة والفنون الأستاذ فيصل الخديدي أن كلمات سموه في افتتاح المعرض كانت وسام فخر وخير داعم له وزملائه في لجنة الفنون على بذل كل ما يستطيعون للاستمرار بالعطاء وتطوير المسابقة وتجاوز جميع العقبات، كما ذكر أن المنافسة على أشدها في مسابقة هذا العام حيث تقدم أكثر من 170 عملا للمنافسة ومرت المسابقة بمراحل من فرز وتحكيم خرجت بشكل جميل ولائق باسم المسابقة بجهود، وكان ذلك ضمن جولة سموه على المعارض المشاركة بسوق عكاظ ابان افتتاح الدورة الحالية من سوق عكاظ. وقد اشاد سموه بمعرض لوحة وقصيدة. التشكيليون ومواقف الأمير خالد الفيصل صدى حضور الفن التشكيلي في هذه المناسبة يتردد في أرجاء الوطن على لسان كل التشكيليين الذين تلقوا الدعوة للمشاركة في مسابقة لوحة وقصيدة.. مشيدين بالدور الكبير الذي يقوم به الأمير خالد الفيصل للفن التشكيلي في كل موقع قدم في وطننا منذ أن كان مسؤولاً في المديرية العامة لرعاية الشباب ضمن الأنشطة الثقافية التي أقرت ضمن الانشطة الرياضية وصولا إلى إبداعه الفني في معارضه التي خصصها للأعمال الخيرية في مؤسسة الملك فيصل وفي محطات معارضه العالمية التي عرف بها العالم على جانب من جوانب ثقافة الوطن وحضور الفن التشكيلي فيها، أما الجانب الآخر والرمز الذي لا زال قائماً على ارض الواقع وفي ذاكرة اجيال الفن التشكيلي فهو القرية التشكيلية في أبها.