حظي شعر الأمير خالد الفيصل بالكثير من الدراسة والبحث وكتاب «عاشق خزامى» تأليف شاكر النابلسي يتحدث عن مظاهر شعر العشق في قصائد خالد الفيصل.. ويقول المؤلف: الشاعر خالد الفيصل جاء بلغة شعرية جديدة غير مسبوقة في الشعر العربي المعاصر، بحيث تميز بهذه اللغة فأصبح شعر الفيصل يحمل دمغة لغوية خاصة به. وقد أعاد للشعر العربي الحديث عامة والشعر السعودي خاصة لغة العشق العذري وهي لغة شعر المجنون قيس بن الملوح، وقيس بن ذريح وكثير عزة وجميل بثينة وغيرهم. خالد الفيصل يقدم لنا شعراً غزلياً عذرياً جديداً وهو شعر العشق. شرح لنا الفيصل مهمته الشعرية أو بيانه الشعري في ديوانه الجامع «حرف ولون» وقال بأنه لم يكرس حياته للشعر ولم ينقطع له انقطاع الشعراء المعروفين في الماضي والحاضر، وأن الشعر بالنسبة له كان تسلية لوصف الطبيعة والحياة والعواطف مثله مثل هاوي التصوير أو التمثيل أو الرسم. وكأنه يقول لنا هنا بأنه ليس بشاعر محترف وإنما هو شاعر هاو ليس إلا. فالشعر ليس مهنته، وإنما هو تسلية حياته وهو دفاع غير مباشر عن شعره. ويؤكد الناقد شاكر النابلسي أن الشاعر خالد الفيصل خط طريقه وحده بعيداً عن تقليد الآخرين.