قدم وزير الاتصالات المصري عرضاً شاملاً للمشروعات والفرص الاستثمارية المطروحة في بلاده، مؤكداً إعطاء الأولوية للمستثمرين السعوديين، والعمل على تذليل أية عقبات أو معوقات تواجههم، وأشار المهندس عاطف حلمي إلى أن من أبرز هذه المشروعات: مشروع تنمية منطقة قناة السويس، التي تضم مشروعات طموحة للاتصالات وصناعتها، ومشروعات اللوجستيات، وكذلك مشروعات القرية الذكية الثانية بالمعادي، ومشروع مدينة المطار بجوار مطار القاهرة، وتطوير الموانئ، والبحر الأحمر، والصعيد، والكهرباء والطاقة، لافتاً إلى أنه سيتم طرح بعض هذه المشروعات في القريب، فضلاً عن العمل ببعض هذه المشروعات في الوقت الحالي، ومنها القرية الذكية. جاء ذلك خلال لقاء الوزير المصري الذي اصطحب وفداً من كبار المسؤولين بالوزارة وعدداً من المستثمرين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بغرفة الرياض مساء الاثنين مع عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة والمستثمرين السعوديين يتقدمهم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل رئيس مجلس إدارة الغرفة. وأكد المهندس حلمي اهتمام وحرص الحكومة والشعب المصري على تنمية الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية مع المملكة، وقال إن بلاده تتطلع إلى تعزيز مستوى وحجم الاستثمارات السعودية في مصر، وأن الحكومة المصرية حريصة على تحسين البيئة الاستثمارية وتهيئتها لاستقطاب المزيد من المستثمرين السعوديين وتذليل العقبات التي تواجههم في مصر. ورأى الزامل أنه على الرغم من تطور العلاقات التجارية بين البلدين وارتفاعها من 4.7 مليارات ريال في عام 2003 إلى أكثر من 18 ملياراً بنهاية العام 2012م إلا أنه لا يعبر عن حجم اقتصادي البلدين وحجم الروابط الأخوية والتقارب الجغرافي بينهما، مؤكداً أن البلدين مدعوان للسعي الحثيث من أجل تطوير الروابط التجارية بما يخدم مصالح الشعبين، وتعهد بأن تقوم غرفة الرياض بدور ضابط الاتصال مع المستثمرين المصريين للتنسيق بشأن الدخول في مشروعات مشتركة مع نظرائهم السعوديين، والعمل على تسهيل إجراءات زيارة العمل للمستثمرين والإجراءات النظامية المطلوبة.