أسفرت المفاوضات بين الحكومة الفلبينية، و200مسلح من الحركة المتمردة، في جنوب الفلبين التي احتجزت عشرات الرهائن أول أمس في مدينة زامبونجا جنوب البلاد، عن إطلاق سراح خمسة من الرهائن المحتجزين، بينهم أربعة أطفال، حسبما ذكرت شبكة (سي.إن.إن) الأمريكية، نقلاً عن عمدة المدينة إيزابيل كليماكو سالازار. واحتجز المتمردون عشرات الرهائن وتبادلوا إطلاق النار مع القوات المسلحة في اليوم الثاني من هجومهم ضد مدينة زامبونجا الساحلية، وتقع في جزيرة مينداناو «875كلم» جنوب العاصمة الفلبينية مانيلا. واحتجز المتمردون عشرين شخصاً رهائن في بداية العملية، وأشارت عمدة المدينة لشبكة (إيه.بي.إس- سي.بي.إن) أنهم يستخدمونهم دروعاً بشرية. وأرسلت الحكومة الفلبينية أمس مزيداً من القوات إلى مدينة زامبوانجا، حسبما أكد اللفتنانت كوماندر جريجوري جيرالد فابيك المتحدث باسم البحرية الفلبينية. واندلعت الأزمة أول أمس الاثنين، عندما اشتبك المتمردون مع القوات خلال مسيرة احتجاجية ضد تقاعس الحكومة عن تنفيذ بنود اتفاق سلام عقد عام 1996م.