تأكيدا لما ا انفردت به «الجزيرة « في عدد سابق عن وجود تحرك شرفي لتكليف بعض الشخصيات لرئاسة نادي الوحدة, تشير المصادر داخل أروقة الاتحاد السعودي بصدور قرار « تكليف» منتظر لادارة يتم تشكيلها من قبل أمين العاصمة المقدسة الدكتور اسامة البار لرئاسة نادي الوحدة, وأشارت ذات المصادر الى بروز اسم «ماجد عساس» وهو اسم جديد على الساحة الوحداوية اشتهرت عائلته بدعمها للوحدة في اكثر من مناسبة. كما تشير ذات المصادر الى ان تواصلاً قد تم بالمرشحين النظاميين حازم اللحياني ومناحي الدعجاني للاشتراك في هذه الادارة كأعضاء مجلس ادارة الا ان اللحياني اعتذر عن المشاركة في المجلس. هذا التحرك الشرفي الذي تبناه أمين العاصمة المقدسة واجه رفضا جماهيريا مبررين عدم رضاهم عن التدخل الشرفي حيث قال عضو الجمعية العمومية وعضو الشرف العميد متقاعد محمد الجودي الشريف: ان ما يحصل الآن في الوحدة هو ممارسة لوصاية مقيتة، وإبعاد لفئات المجتمع المكي من خدمة مكة وأهلها وجعل النادي حكر في إيدي أشخاص وبيوتات معينة, وأنا أعني هذا الامر حيث تكررت تدخلات من نصبوا انفسهم اوصياء على الوحدة وعلى اهل مكة في كل مرة يتقدم فيها شخص يمثل الجماهير ففي الماضي مارسوا هذا الإقصاء مع خالد المطرفي ومناحي الدعجاني واليوم يمارسون نفس الاقصاء مع الدعجاني وحازم اللحياني وعبدالرزاق محبوب, نحن نتمنى بكل صدق من المسئول الأول عن الرياضة السعودية صاحب السمو الملكي الأمير نواف بضرورة وقف هذه المهازل التي تتم باسم الوحدة وحب الوحدة من قبل اشخاص لايملكون حق التصويت ليحرمونا حقنا في التصويت وترشيح من نرغب في قيادة النادي. كما قال عضو الجمعية العمومية محمد العصيمي: من المؤسف أن يصل الحال بنا الى هذا الحد فنحن هنا ابناء بلد واحد ونريد ان نخدم الوحدة تماماً كما يريد الآخرون خدمتها وبالتالي الغاء الجمعية قرار مؤسف فيما لو حدث واتمن من الله ان يقف من قبل الامير نواف فهو لايرضى ان تشتعل الامور في الوحدة اكثر مما هي عليه, واذا كانت حجة اصحاب قرار التكليف هي عدم اكتمال الملفات للمرشحين فتح المجال للجميع لتعديل اوضاعهم واكمال ملفاتهم ويصبح امرهم نظامي, كما أتمنى ان يتدارك المعنيون في الاتحاد السعودي ان معالجة الاخطاء لاتكون بارتكاب أخطاء اخرى والرجوع للحق فضيلة.