تنظّم جامعة الملك سعود ممثلةً في كرسي تعليم القرآن وإقرائه بكلية التربية ملتقى كبار قراء العالم الإسلامي مطلع العام الهجري القادم 1435ه بمشاركة نخبة من كبار القراء في العالم العربي والإسلامي. ونوَّه المشرف العام على كرسي تعليم القرآن وإقرائه الدكتور محمد بن فوزان العمر بالدور الذي تقدّمه جامعة الملك سعود في إقامة مثل هذه الملتقيات، مبيِّناً أن التنظيم يجسد الحرص على دعم القرآن الكريم وحث كافة الجهات على الشراكة والتنسيق في العمل القرآني في هذه البلاد التي اتخذت من كتاب الله منهجاً لها. وأكَّد الدكتور العمر - في تصريح له - أن تنظيم الملتقى يأتي استشعاراً من الكرسي بأهمية التقاء كبار القراء في العالم الإسلامي والإفادة من خبراتهم وتجاربهم, مشيراً إلى أن الملتقى يسعى إلى تكريم الرواد الكبار من علماء هذا العلم المبارك, وكذلك استعراض سير أشياخ أولئك العلماء لتبقى تراثاً يحفظ للأمة سير هؤلاء الأعلام.. داعياً المهتمين والباحثين إلى المشاركة في أوراق العمل من خلال الموقع الإلكتروني: (www.iqraaforum.com). الجدير بالذكر أن أهداف الملتقى تتركّز في: إلقاء الضوء على أهم مدارس الإقراء في العالم الإسلامي، ورصد سير أهم أعلام الإقراء في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري، وتكريم رواد الإقراء في العالم الإسلامي المعاصرين، والتقاء طلاب علم القراءات بمشايخ الإقراء في العالم الإسلامي والإفادة منهم. ويناقش المشاركون في الملتقى محورين: المحور الأول: مدارس الإقراء في العالم الإسلامي (المدرسة السعودية، والمدرسة المصرية، والمدرسة اليمنية، والمدرسة العراقية، والمدرسة التركية، والمدرسة الشامية، والمدرسة الإفريقية، والمدرسة المغربية، والمدرسة الهندية)، المحور الثاني: سير القراء المعاصرين في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري.