شارك معالي أمين عام مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات, الأستاذ فيصل بن معمر, ضمن وفد المركز في فعاليات المنتدى الأوروبي الثامن والستين, الذي اختتم أعماله أمس الأول السبت بمدينة «تايرول» النمساوية, الذي يشارك فيه, مجموعة كبيرة , تمثِّل دولاً مختلفة وثقافات متنوعة.. يقدرون ب(2600) مشارك من مختلف دول العالم ، والذي حضر حفله الختامي فخامة رئيس جمهورية النمسا السيد هاينز فيشر ، وكان ضيف الشرف فخامة رئيس جمهورية تنزانيا ، بحضور رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروزووعرض معالي الأستاذ فيصل بن معمر خلال المنتدى نماذج من جهود ومبادرات مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان و الثقافات الذي يهدف إلى تأسيس وتطوير نشر المعرفة في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وبناء جسور التواصل والتعامل مع الاختلافات والمشكلات وتعزيز التعاون بين مختلف المجتمعات المتنوعة بالإضافة إلى عقد عدد كبير من اللقاءات التي تتيح فرصًا للتعاون والتعايش بين الشباب من أتباع الديانات والثقافات المختلفة .وأشاد معاليه بأهداف المنتدى الأوروبي على مدار نصف قرن والنتائج التي حققها؛ وثمَّن جهوده في ترسيخ ثقافة السلام من خلال الحوار ؛ ونجاحه في أن يجمع قيادات ومفكرين ومثقفين من اتجاهات وثقافات ومعتقدات مختلفة في إطار من التفاهم والاحترام والرغبة في التعايش , مشيرًا إلى أن جهود مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان و الثقافات تتسق وتتكامل مع هذا التوجه والمطلوب لبناء وتعزيز قيم السلام والتعايش وهو ما يفتح آفاق واسعة للتعاون بين المركز وكافة المؤسسات الدولية المعنية بالحوار لترسيخ هذه الثقافة ونشرها على أوسع نطاق. وعلى هامش المنتدى تشرف معالي أمين عام المركز الأستاذ فيصل بن معمر بلقاء فخامة السيد هاينز فيشر, رئيس جمهورية النمسا؛ كما التقى معاليه فخامة الدكتور جاكايا كيكويتي, رئيس جمهورية تنزانيا ، حيث قدم لهما موجزاً عن جهود المركز منذ افتتاحه وحتى الآن ، وعرضاً موجزاً عن المنتديات واللقاءات التي تمت بين القيادات والخبراء من أتباع الأديان والثقافات المتنوعة.