تتواصل منافسات البريميرليج اليوم السبت (في تمام الساعة 2.45 ظهراً) عندما يستضيف مانشستر سيتي في ملعبه استاد الاتحاد (الذي يتسع ل60 ألف مشجع) ضيفه هال سيتي ضمن فعاليات الجولة الثالثة، وكان «السيتيزنز» قد خسروا في الجولة الماضية خارج قواعدهم أمام كارديف سيتي في مباراة مثيرة تقدم فيها الفريق السماوي وبدت الأمور سهلةً نحو الظفر بالنقاط الثلاث إلا أنهم فوجئوا بخسارة قاسية بنتيجة (3 - 2) أحبطت مدرب الفريق السيد مانويل بيليجريني الذي قال: «واجهنا فريقاً صعباً للغاية، إنها هزيمة مؤسفة، لم أتوقع الخسارة، لم نلعب بشكل جيد أمام تكتل دفاعاتهم حيث لعبوا بعشرة لاعبين قرب منطقة الجزاء وبالتالي كان من الصعب جدا التسجيل». وأضاف «في الشوط الثاني أحرزنا هدفاً وتحسن أداؤنا، لكنهم سرعان ما نجحوا في تسجيل هدفين من ضربتين ركنيتين وهو ما حسم المباراة، الشيء الأكثر سوءاً هو أننا كنا من بادر بالتسجيل بعد أن سجلنا الهدف اعتقدت أن المهمة ستكون سهلة، لكن ركلتي زاوية حسمتا المباراة». واختتم حديثه بقوله: «ينبغي علينا أن نواصل العمل، لازلنا في البداية ولن تنجح العديد من الفرق في الفوز على هذا الملعب. كارديف ليس فريقا سهلا وسنحاول أن نبدأ من جديد عندما نواجه هال سيتي على ملعبنا». الجدير بالذكر أن دفاعات المان سيتي تأثرت بغياب المدافع البلجيكي الدولي فينسينت كومباني (قائد الفريق وصمام الأمان الأول في خط الدفاع) الذي أظهرت التقارير الطبية حاجته لثلاثة أسابيع ليتعافى من إصابته حيث من المقرر أن يعود بالتحديد لقيادة خط دفاع الفريق قبل مواجهة الديربي أمام مانشستر يونايتد في الجولة الخامسة. ومن المتوقع أن يبدأ بيليجريني المواجهة ضد هال سيتي بتشكيل مكون من: هارت في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع كل من زاباليتا، ليسكوت، ناستاسيتش (أو خافي جارسيا)، كليشي. فيما يقف في خط الوسط دافيد سيلفا، يايا توريه، نافاس، فيرناندينهو، وفي خط المقدمة ديزيكو، آجويرو. أما على الطرف الاخر فيدخل هال سيتي اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تحقيقه لفوزين متتاليين. الأول كان بنتيجة (1 - 0) في الجولة الماضية من بطولة الدوري سجله المهاجم «برادي» في مرمى نوريتش سيتي ليضع أول ثلاث نقاط بعد أن كان قد خسر الجولة الأولى أمام تشيلسي. والفوز الثاني كان بنتيجة (1 - 0) على خصمه ليتون اورينت في منافسات كأس رابطة المحترفين الانجليزية يوم الثلاثاء الماضي. ومن المتوقع أن يبدأ المدرب ستيف بروس اللقاء بالتشكيل الآتي: كريجور في حراسة المرمى. فيجيروا، شيستر، دافيز في خط الدفاع. ويلعب في خط الوسط كلاً من محمد المحمدي، هودليستون، كورين، ليفيرمور. وفي الهجوم هناك ألوكو، برادي، جراهام. الجدير بالذكر أنه سيغيب المهاجم الفرنسي ساغبو لحصوله على بطاقة حمراء في الجولة الماضية. ليفربول × مانشستر يونايتد القمة الأكبر على الإطلاق في البريميرليج حينما يحط الشياطين الحمر رحالهم في مدينة ليفربول ليواجهوا فريقها الأحمر (الريدز) في معقله الآنفيلد الذي من المقرر أن يشهد الصراع التاريخي (التقليدي) الأقوى بين أكثر الفرق تحقيقاً لبطولة الدوري بعدد 17 بطولة لليفربول مقابل 20 بطولة للمان يونايتد. وستتجه أنظار محبي كرة القدم العالمية لمشاهدة القمة المرتقبة يوم الأحد (في تمام الساعة 3:30 عصراً) حيث سيحتشد أكثر من 45 ألف مشجع لمؤازرة فرقة السيد بريندان رودجيرز الذي نجح في حصد العلامة الكاملة حتى الآن بتحقيقه ست نقاط في جولتين متتاليتين وسط تألق المهاجم الإنجليزي الدولي دانيل ستوريج (صاحب تسعة أهداف في آخر ثماني مباريات شارك بها) حيث سجل هدفين يوم الثلاثاء الماضي في المباراة التي كسبها ليفربول بنتيجة (4 - 2) أمام نوتس كاونتي ضمن منافسات كأس رابطة المحترفين الانجليزية. وتحدث المدرب رودجيرز عن أحوال فريقه قبل القمة قائلاً:» ان الفريق حالياً يتمتع بروح ومعنويات عالية خاصة بعد أن حقق الفوز في الجولة الأولى والثانية وحصد ست نقاط (والفوز أيضاً في الكأس) ليسجل بداية جيدة جداً لم يسجلها منذ خمسة مواسم مضت». وأضاف حول معنويات لاعبيه:» الروح عالية في غرفة الملابس، وهو ما يدفعنا لتقديم المزيد من النتائج الإيجابية في قادم الأيام، أعتقد أن التحسن والتطور كان منذ بداية شهر يناير الماضي حتى ارتقى العديد من اللاعبين لمستوى الدرجة الممتازة، ويجب منحهم جائزة على ما قدموه للحفاظ على تركيزهم مع انطلاقة الموسم الجيدة». أما عن سواريز (الموقوف) فقال: «بالنسبة لي فأنا أعلم أن سواريز مهاجم من طراز عالمي وسبق له وأن أثبت قيمته كلاعب في صفوف ليفربول، وليس لدي شيء ضده، وإنما الأمر يتعلق بالفريق ككل، والتركيز سيكون على الفريق وليس على لاعب محدد وهو ما دفع المجموعة لتقديم مستوى مذهل مع انطلاق الدوري.» ومن المنتظر أن يبدأ رودجيرز اللقاء بتشكيل مكون من: مينوليه في حراسة المرمى. ودانيل أجير، كولو توريه، جونسون، علي سيسوكو في خط الدفاع، فيما يقف في خط الوسط كل من القائد ستيفين جيرارد، لوكاس ليفا، كوتينهو، هينديرسون. ويقود خط المقدمة الهداف الإنجليزي دانيل ستوريج، والمهاجم الإسباني الشاب أسباس. الجدير بالذكر أن سواريز سيعود لدعم خط الهجوم بعد أربع مباريات حيث ينتظر جماهير المارد الأحمر عودة هداف فريقهم بفارغ الصبر. على الجانب الاخر يدخل مانشستر يونايتد لقاء القمة بعد التعادل سلبياً في الجولة الماضية أمام تشيلسي وفي رصيده أربع نقاط، وسيحرص المدرب الاسكتلندي ديفيد مويس على عدم الخسارة أمام ليفربول إذ من المتوقع أن يلعب بطريقة (4 - 5 - 1) مع إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى مرماه خاصة وأن الخسارة في الآنفيلد ستدفع بليفربول إلى الصدارة برصيد تسع نقاط وبفارق جيد عن منافسيه. وتوقع قائد الفريق ومدافعه الصلب نيما فيديتش أن المباراة ستكون صعبة للغاية وستشهد أجواء جماهيرية مشحونة، وقال المدافع الصربي:» أنه دائماً ما تكون مواجهات صعبة في الانفيلد، وستكون مختلفة في هذا العام نظراً لبداية ليفربول المميزة حتى الآن وتسلحهم بعوامل الأرض والجمهور والثقة الكبيرة، ولكننا لن نكون أقل منهم فنحن أيضاً سعداء بما قدمناه ولدينا الثقة وسنكون جاهزين في اللقاء القادم». وأضاف فيديتش:» في مواجهتنا أمام تشيلسي شعرنا ببعض الإحباط لعدم كسب النقاط الثلاث في الأولدترافورد، لكننا بالعودة لمشاهدة اللقاء رأينا بأننا كنا أكثر استحواذاً على الكرة ولعبنا كثيراً بالقرب من منطقة الجزاء وافتقدنا للمسة الأخيرة نحو المرمى وهو ما سنعمل على تطويره مستقبلاً». ** ويلباك يتوعد ليفربول قبل لقاء القمة: تحدث المهاجم الإنجليزي الشاب داني ويلباك لموقع فريقه حول مواجهة ليفربول وقال: «لا يمكنني الانتظار إلى أن تأتي هذه المباراة، منذ أن أخذت فرصتي باللعب كأساسي وأنا أرغب في خوض هذه المواجهة على وجه الخصوص، إنه أمر عظيم». وأضاف ويلبك:»سنذهب إلى الآنفيلد ولا يشغلنا سوى تحقيق الفوز بكل تأكيد، أتوقع أن تكون المباراة في منتهى القوة وأعتقد أن جميع لاعبي الفريق يتطلعون إليها». وأعرب النجم الأسمر عن شعوره بالإحباط لعدم تمكنه من التسجيل في مباراة الفريق الماضية بالدوري أمام تشيلسي، وأضاف: «الشيء المخيب للآمال هو أن مباراتي تشيلسي وليفربول تزامنا بالتتابع وكان من الممكن أن يكون هناك فترة زمنية أطول بين هاتين المباراتين خلال الموسم باعتبارهما من المناسبات الكبرى». من المتوقع أن يزج السيد ديفيد مويس بنفس الأسماء التي خاضت مواجهة تشيلسي: دي خيا، ايفرا، جونز، فيرديناند، فيديتش، كاريك، كليفرلي، فالنسيا، روني، ويلباك، فإن بيرسي. أرسنال × توتنهام هوتسبير يواصل المدفعجية مبارياتهم القوية مع انطلاق الموسم عندما يواجهون السبيرز (خصمهم اللدود) في العاصمة الانجليزية لندن على ملعب الإمارات الدولي (يوم غد الأحد في تمام الساعة السادسة مساءً)، وهو الديربي الثاني على التوالي بعد أن تمكن فينجر وأبنائه من الفوز في الجولة الماضية بلقاء الديربي أمام فولهام بنتيجة (3 - 1) ليضعوا في رصيدهم أول ثلاث نقاط بعد أن خسروا الجولة الأولى أمام استون فيلا بنفس النتيجة، وكان أرسنال قد حقق فوزه الثاني على فناربخشه التركي ليضمن الوصول لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي، وهو الأمر الذي سيسهم كثيراً في رفع ثقة اللاعبين في أنفسهم قبل خوض لقاء الديربي الصعب. إلا أن المدرب الفرنسي أرسين فينجر أبدى تخوفه من سبح الإصابات الذي داهم فريقه مع بداية الموسم وتحدث حول إصابة ثلاثة من لاعبيه حينما قال:» ويلشير بعد شعوره بالألم في مفصل القدم يبدو أنه سيكون جاهزاً يوم الأحد للقاء الديربي، ولا أعلم عن مدى قوة إصابة رامزي بعد لكننا سنرى ما الذي سيحدث، أما فيما يخص المهاجم الألماني بودولسكي فإنه سيغيب لمدة 21 يوما للإصابة وهو أمر سيؤثر سلباً على أداء الفريق هجومياً». ** والكوت يطالب فريقه باستهداف لقب بطولة الدوري: بعد تحقيق الفوز على فناربخشة التركي بنتيجة (5 - 0) في مجموع اللقاءين، والوصول لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا طالب الجناح الإنجليزي الدولي السريع ثيو والكوت من فريقه أرسنال أن يستهدف الفوز بلقب بطولة الدوري وقال والكوت:» مع فريق مثل هذا، وملعب مثل ملعب الإمارات وبدعم جمهورنا الكبير لابد لنا من المضي قدماً نحو تحقيق لقب البريميرليج، لا نريد المنافسة فقط على الفوز بالمركز الربع بعد الآن، كل ما علينا فعله أن ننافس أكثر داخل الملعب ونعمل بجد للفوز بنقاط المباريات». لم تتضح بعد ملامح التشكيل الذي سيخوض به أرسنال لقاء الديربي (خاصة في ظل الإصابات التي يعاني منها بعض نجومه) ومن المتوقع أن يبدأ «فينجر» بالحارس تشيزيني، سانيا، كونشيليني، ميرتساكر، جيبس، ويلشير، كازورلا، روزسكي، فريمبونغ، والكوت، جيرو. أما توتنهام فإنه يخوض الديربي وفي رصيده ست نقاط من انتصارين حققهما على كريستال بالاس بنتيجة (1 - 0)، وعلى سوانزي سيتي بنفس النتيجة. وكلا الهدفين سجلها المهاجم الإسباني الدولي روبيرتو سولدادو من ركلتي جزاء. ويأمل المدرب البرتغالي أندريه فيلاش بواس في أن يواصل فريقه تحقيق الانتصارات وحصد النقاط في البطولة الانجليزية وأن لا يتأثر الفريق بأخبار انتقال زميلهم جاريث بيل التي قد تنعكس سلباً على اللاعبين، وشدد المدرب «بواش» على أهمية نسيان أمر «بيل» وأن الفريق الآن وقع صفقتين جديدتين من شأنها دعم خط وسط الفريق حيث وقع مع صانع الألعاب الأرجنتيني الموهوب ايريك لاميلا (قادماً من صفوف نادي روما) مقابل 30 مليون يورو، ويسعى السبيرز أيضاً للظفر بخدمات لاعب الوسط الدنماركي الشاب كريستيان ايريكسين (21 عاماً) نجم نادي أياكس أمستردام الهولندي. ولن يجري المدرب البرتغالي أية تغييرات على تشكيلة الفريق التي تستعد لخوض لقاء الديربي التي كسبت أول جولتين حسب ما يلي: لوريس، ووكر، فيرتوتخين، داوسون، روز، باولينهو، كابوي، تاونسيند، ناصر الشاذلي، سولدادو.