(من حق الشعب أن ينتخب رئيساً عادلاً يراعي مصالح الشعب ويحقق تطلعاته) هذه العبارة قالها أحد الإخوة من الجنسية السورية عندما سألته عن الأوضاع الحالية في سوريا، حيث مضى أكثر من عامين على الثورة ضد هذا الطاغية الذي جعل سوريا بأكملها ناراً مشتعلة، ولم يرحم هو وشبيحته الشيوخ والنساء والأطفال، فنزيف الدم مستمر يومياً وحالات الاغتصاب والقتل الجماعي في تزايد. إن لسان حال العرب يقول لك «لن ينسى التاريخ جرائمك البشعة التي استنكرها العالم بجميع دياناته وأجناسه المختلفة» وسوف تحاسب على كل قطرة دم قمت بإراقتها. إن هذه الحرب حرب طائفية ضد أهل السنة والجماعة والقصد إبادتهم حتى تصبح سوريا ملكاً للطائفة العلوية المنتمي لها هذا المجرم وزمرته، وما إطلاق غاز السارين القاتل إلا أكبر دليل على التطهير العرقي الذي ذهب ضحيته أكثر من (1400) قتيل جميعهم فارقوا الحياة بعد تعرضهم للاختناق من هذا الغاز. ولو نظرنا في حقيقة الأمر إلى الجيش الحر وأسلحته العسكرية لتبين لنا أن هذه الأسلحة بدائية وليست متطورة مقارنة بجيش النظام الذي يملك أسلحة متطورة وجنوداً مدربين، ولكن الله معهم لأنهم في مواجهة مع طاغية تلطخت يده بدماء شعبه، وبدلاً من أن يقوم بإصلاحات في بلاده دمرها دماراً كاملاً، ونجد أيضاً وقوف حزب اللات إلى جانب هذا المجرم مما يدل على أنها حرب طائفية بإيعاز من إيران وروسيا. إنه ليحزننا منظر القتل اليومي في سوريا ولكننا واثقون بإذن الله أن لكل طاغية نهاية فصبر جميل والله المستعان. «اللهم انصر إخواننا في سوريا وسدد خطاهم وأزل عنهم هذه الغمة يا رب العالمين».