عندما يحل عيد الفطر المبارك تحل معه أجواء إيمانية مليئة بالحب والإبتسامة تتصافى فيه القلوب وتبتهج الأنفس، ولعيد الفطر المبارك مظاهر وعادات تختلف من منطقة إلى منطقة أخرى، ففي محافظة ضمد وبعد انتهاء المصلين من صلاة العيد تبدأ لغة الإتبسامة والحب والعناق والتي يتوحد فيها الجميع لتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة قدوم عيد الفطر السعيد، بعدها يبدأ تبادل الزيارات بين الأهل والأصدقاء ولعل مايميز أهالي ضمد هو التقاء الأقارب وأهالي الحي في إحتفالية الإفطار الجماعي. وقد أكد عدد من سكان الحي أن مثل هذه المبادرات تساعد على زيادة المحبة والإخاء بين الجيران وأهالي الحي خاصة في مثل هذه المناسبة السعيدة على الجميع لتبقى ذكرى جميلة في نفوس الأطفال والكبار.