رغم إخفاقهما في الجولة الثانية من المجموعة الأولى بدور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا إلا أن فريقي الأهلي والزمالك المصريين رفضا الاستسلام وتمسكا بالأمل في قدرتهما وإمكانات لاعبيهم في التغلّب على الظروف الصعبة التي تمر بها الكرة المصرية حالياً ومن ثم التأهل إلى المربع الذهبي للبطولة الإفريقية. ومُني الأهلي - حامل اللقب - بخسارة ثقيلة جداً على أرضه بثلاثة أهداف دون رد أمام ضيفه فريق أورلاندو الجنوب إفريقي ليقبع الأهلي في ذيل المجموعة برصيد نقطة واحدة بينما تصدر أورلاندو المجموعة بأربع نقاط، كما تلقى الزمالك خسارة بهدف دون مقابل أمام مضيفه ليوباردز الكونغولي ليحتل الزمالك المركز الثالث برصيد نقطة واحدة في الوقت الذي جاء ليوباردز في المركز الثاني برصيد 4 نقاط. في البداية أكَّد محمد يوسف - المدير الفني لفريق النادي الأهلي- أن الخسارة صعبة جداً خاصة على فريق بحجم الأهلي اعتادت جماهيره على المكسب بشكل دائم، لكن هناك عوامل صعبة تعرض لها الفريق قبل وأثناء المباراة لا سيما خوض اللقاء في ظروف الصيام والأجواء الحارة وعلى ملعب غير الذي اعتاد اللاعبون اللعب عليه. وقال يوسف الخسارة أمام أورلاندو ليست نهاية العالم وإنما يجب أن تكون حافزاً مهماً للفريق للتعويض وبدء السعي نحو التأهل لدور نصف النهائي، مضيفاً أنه سيدرس أخطاء الفريق في المباراة من أجل تفاديها في المباريات القادمة وعلينا تجاوز هذا الأمر سريعاً وبدء الإعداد للمباراة القادمة في المجموعة والتي ستكون أمام فريق ليوباردز الكونغولي، حيث يجب علينا تحقيق الفوز فيها من أجل مواصلة المشوار وخصوصاً أن الأهلي لا يفقد الأمل إلا مع آخر صافرة في البطولة. من جانبه شدد حلمي طولان المدير الفني للزمالك على أن خسارة مباراة ليوباردز الكونغولي لا تعني أن الفريق الأبيض فقد فرص الصعود للدور قبل النهائي للبطولة الإفريقية. وقال طولان:» المستويات في المجموعة متساوية بين الفرق الأربعة، والأمور ما زالت تحت السيطرة ويمكن التعويض في المباريات القادمة وحجز إحدى تذكرتي الصعود للدور قبل النهائي»، مضيفاً: «لزمالك قادر على التعويض في الفترة القادمة وإعادة تصحيح مسيرة الفريق وصدارة المجموع ، لأن هدفنا الوحيد هو الصعود للدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا والمنافسة على اللقب».