الشاعر نذير العظمة يقول عبر ديوانه طائر الرعد: أمر ببال العواصم كأرجوحة الطفل، كالوعد بين المواسم وأسأل عن لهفة النسا كيف تصير رماداً وجوه موشمة بالحمام مشعشة كالنجوم ولكنها لا تضيء الظلام!! *** ويقول في قصيدة أخرى بعنوان يذكر بالعشب: سأرحل لكن تلك المدينة تبقى ويبقى شميم العرار فتيا واستقبل الريح منفتح السعف حتى كأن النخيل نخاعي عمودي إذا انكسر القلب واشتعل الرأس شيبا *** وفي قصيدة خواطر على شاطىء جدة يقول: انكرتني موجة الأيام يا شاطىء جدة أأنا ظل حميم هائم يعشق ضده!! اللآلي كلها صارت على الرمل محارا زبد يمحوه صلد الصخر لا يضمر زبده!! ايتها الدرة من يمسح عن وجه البحار أثر الحمى وأشلاء لأطفال صغار.