لقد استبشر أبناء الوطن بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيين معالي الأستاذ عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري نائباً لوزير الحرس الوطني والذي لم يكن مفاجئا لأن خادم الحرمين الشريفين سبق أن قام بتعينه نائباً مساعداً للحرس الوطني وقبله كان مستشاراً له في الديوان الملكي والذي يؤكد بعد نظر خادم الحرمين الشريفين في حسن الاختيار والذي أوجد تفاعلاً ومباركة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي اختاره ليكون نائباً له في إدارة هذه الوزارة التي تعتبر من المؤسسات العسكرية والحضارية ليس على مستوى المملكة بل على مستوى العالم فوزارة الحرس الوطني هي من الصروح الشامخة ومساهمتها في الدفاع عن المملكة ودورها في ترسيخ التنمية المستدامة على كافة الأصعدة مما جعل وزارة الحرس الوطني ترفع اسم المملكة عالياً في مختلف المحافل العالمية والذي يعود بعد الله إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي استطاع أن يرسخ المفهوم الحضاري المتعدد للحرس الوطني (عسكرية وتعليميه وصحة وثقافة وتنمية) وقد تم ذلك بفضل الله ثم الإستراتيجية التي اعتمد عليها من خلال الكوادر البشرية فمعالي الشيخ عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري نائب رئيس الحرس الوطني المساعد رحمه الله كان عند حسن ظن خادم الحرمين الشريفين وأسهم في ترجمة تطلعاته وآماله إلى واقع ملموس لا زالت محل تقدير واحترام من قبله حفظه الله وتستمر المسيرة في وزارة الحرس الوطني من خلال الكوادر الوطنية الواعدة فصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي يتربع على وزارة الحرس الوطني كان ولا يزال ضمن الكوادر التي اعتمد عليهم خادم الحرمين الشريفين في بناء الحرس الوطني ولم يترك حفظه الله منصب الإشراف عليه إلا بعد أن اطمأن أنه ذاهب إلى أيد أمينة حتى يستمر العطاء والنماء لخدمة هذه البلاد الطاهرة فتعيين الأمير متعب لمنصب هذه الوزارة لم يكن مفاجئاً فهو مر بمنظومة عسكرية متكاملة وخبرات قيادية وإدارية أهلته ليكون حاملاً لهذه الأمانة معتمداً بعد الله على الكوادر الوطنية المؤهلة في مختلف التخصصات العسكرية والإدارية والطبية والثقافية فتعيين معالي الأستاذ عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري نائباً له في وزارة الحرس الوطني يصب في الأمانة التي أتمنها عليه خادم الحرمين الشريفين حيث خلال فتره ليست طويلة اكتشف القدرات التي يتمتع بها معالالأستاذ عبد المحسن التويجري والمتمثلة في حنكته الإدراية وارتباطه بالموروث الاجتماعي وكيفية التعامل معه كذلك ارتباطه بالموروث الثقافي والحضاري بالإضافة إلى ذلك اعتزازه بولاة الأمر وطاعتهم لخدمة أبناء هذا الوطن هذه العوامل مجتمعة كانت من أسباب وصوله لهذا المنصب الهام والحساس متمنياً لمعاليه مزيداً من الصحة والتوفيق لخدمة هذه البلاد الطاهرة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. [email protected]