اختتم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني هذا الأسبوع برنامجه «الحوار وتعزيز الأمن الفكري»، الموجه لطلاب ومشرفي الأندية الموسمية بالقصيم بالتعاون مع إدارة النشاط الطلابي، قسم النشاط الاجتماعي، والذي استهدف أكثر من 1200 طالب، تلقوا دورات في تنمية مهارة الحوار وتعزيز الأمن الفكري, شارك نخبة من المدربين المعتمدين من المركز. وأشار مشرف مركز الملك عبدالعزيز بالقصيم الأستاذ أحمد السعيد، إلى أن هذا البرنامج أتى انطلاقاً من أهمية رعاية الشباب وتنمية مهارتهم الحوارية وتعزيز ثقافتهم فكرياً وأمنياً, وامتداداً للبرامج والأنشطة التي يتلقونها ضمن خطة النشاط التي تدعمها وزارة التربية والتعليم. وقال السعيد: إن الحوار ونشر ثقافته مطلب مهم خاصة مع التطور في برامج التواصل الاجتماعي والتقنية الحديثة، حيث يتلقى الشباب الكثير من الأفكار والمفاهيم التي قد تؤثِّر عليهم سلباً. ولعل إتاحة الفرصة لهم في الحوار والمناقشة وإتقان مهارتها وإبداء وجهات النظر والمساهمة في صنع القرار سيكون خير معين لهم لعدم تلقي أي معلومة أو فكرٍ منحرف أو سلوكٍ خاطيء، بل يكونون أكثر قدرة على التفكير والمحاورة وبناء هذا الوطن الكريم والمساهمة في استقراره والمحافظة على مقدراته وأمنه ولحمته الوطنية, وختم السعيد تصريحه بالشكر لمدير العام للتربية والتعليم ومساعديه وإدارة النشاط على تفاعلهم ودعمهم لبرامج المركز وفعاليته، سائلاً المولى أن نكون جميعاً يداً تبني مستقبلاً مشرقاً لهذه الأجيال.