أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، أن مصر سوف تستمر في تأييد الثورة السورية وحق الشعب السوري في الوصول لنظام ديمقراطي. وقال الوزير في أول مؤتمر صحفي يعقده بمقر وزارة الخارجية منذ توليه مهمته، إن مصر ستواصل جهودها لنصرة الشعب السوري ولكن «لا نية للجهاد في سوريا». وأكد أن مصر تؤيد حق الشعب السوري في بناء ديمقراطية تعكس تعدديته ومختلف أطيافه.. وسوف تواصل جهودها وتدفع للوصول إلى حل سياسي لأنه هو الحل الأفضل وهو الحل الوحيد للحفاظ على السيادة السورية. وقال إن هناك قلقاً مما تشهده منطقة المشرق العربي خاصة ما يرتبط بالساحة السورية، والذي سيكون محل متابعة دون تفرقة في المذهب أو التوجه السياسي بين السوريين. ورداً على سؤال عن تأثير فرض التأشيرات على دخول السوريين لمصر، وتأثير هذا على الموقف المصري من الثورة السورية، قال الوزير إنه حدث بالفعل قطع للعلاقات الدبلوماسية بين مصر وسوريا، ولكن قنصليات الدولتين مازالت تعمل لدى البلدين لخدمة المواطنين، وكل شيء يتم تقييمه، ولكن لا أعنى بكلامي هذا إعادة العلاقات الدبلوماسية أو قطعها. وأشار إلى أن قرار حصول السوريين على تأشيرة مسبقة إجراء مؤقت مرتبط بالأوضاع الداخلية الأمنية في مصر.