أقامت جمعية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه مساء أمس في مركز الملتقي النسائي سحورها الخيري الرابع برعاية صاحبة السمو الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد بن سعود بن عبد الرحمن الذي يهدف إلى دعم مشروع الجمعية في إنشاء مركز تشخيص علاج ذوي إفتاء، وأوضحت رئيسة جمعية افتا الدكتورة سعاد علي يماني في كلمتها بهذه المناسبة التي بدأتها بالترحيب برعية المناسبة والحاضرات أن الجمعية نشأت تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية لدعم ذوي إفتاء، وقد أنجزت الكثير من المشروعات مشيرة إلى أن الجمعية واجهتها العديد من الصعوبات منها عدم معرفة المجتمع با اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والمشكلات التي تنتج عن إهمالها، وان مليوني طفل من المصابين يتم دعمهم من خلال الصدقات والزكاة. كما أكدت الدكتورة سعاد أن مشروع الجمعية لذوي افتا إنشاء مركز تشخصي علاجي سيوفر ل 170 ألف طفل العلاج لتصبح المملكة في مقدمة الدول العربية التي تعني بافتا ودعمهن هذه الليلة سيكمل المبلغ المتوافر لإنشاء العيادة الخيرية لذوي إفتاء، وفي ختام كلمتها شكرت الحضور ورئيسة الملتقى لما العقاد على استضافة السحور الخيري، كما قدمت الدكتورة سعاد يماني عرضا تعريفيا عن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه موضحة أنه 3 أنواع اضطراب عصبي ، وفرط حركة اندفاعية ، تشتت انتباه ونسبته عالية في السعودية تقدر 15 % ومن أسبابه زواج الأقارب والحمل والولادة المبكرة ونقص في الأكسجين وله علاج دوائي وسلوكي فعال. كما أشارت في عرضها إلى أن مليوني طفل مصاب هي خسارة مادية وبشرية لدى فئة لديها الإبداع وأن هناك آثار سلبية منها آثار سلبية أكاديمية على العائلة أتثار الإدمان والجريمة. أعقب هذا العرض كلمة راعية السحور الخيري صاحبة السمو الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد التي رحبت في مستهلها بالحاضرات وبرئيسة الجمعية موضحة سموها أنه من المسلم به الاستثمار في رأس المال البشري هدف استراتيجي ، تتوجه نحوه رؤى المستقبل وتبني علية خطط العمل مشيرة إلى أن جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال أحد أساليب تحقيق هذه الأهداف، وان الجمعية تعتبر من الجهود الرائدة في دعم الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ولا سيما أنها توجه فعالياتها إلى هذه الفئة من الأطفال يمكن أن يكون عدد منهم من مبدعي العالم وكفاءته البشرية إذا صاحب ذلك منهج متكامل من توعية أفراد المجتمع بدورهم نحو هذه الفئة من الأطفال من جهة ، ونحو الجمعية من جهة أخرى مما سيكون - بإذن الله - رافدا من روافد تحقيق الأهداف التي أنشئت من اجلها الجمعية ، كما أثنت سموها على جهود الجمعية في دعم افتا ومشروع العيادة الذي سيساهم في رعاية واحتواء هذه الفئة، كما وجهت سموها الشكر في ختام كلمتها إلى رئيسة الملتقي . بعدها انطلق المزاد العلني على مجموعة من الجلابيات النسائية والمجوهرات حيث حصدت الجمعية 27 ألف ريال في المزاد وقد تخلل السحور بعض الفعاليات كنقش الحناء ونظم الفل وعمل الأكلات الشعبية من الأسر المنتجة .