أبدى مدير الاحتراف بنادي الفتح خالد السعود استغرابه من التصريح الذي أدلى به حارس الفريق الفتحاوي السابق محمد شريفي لإحدى وسائل الإعلام حول أن الإدارة الفتحاوية قد ماطلت في إعطائه مخالصة مالية، قائلاً: لسنا نحن من نقف عثرة في طريق أي لاعب محترف بما لا يتضارب مع المصلحة العامة للفريق؛ فقد كنا حريصين على إعطاء الخيارات كافة لمحمد شريفي من أجل إنهاء عقده معنا الذي تبقى فيه ما يزيد على شهر كامل انطلاقاً من منحه فرصة مغادرة الأحساء للتوجه إلى المغرب طلباً منه قبل مواجهة الفتح الأخيرة في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، ووجهناه بالتوجه لسكرتير النادي إذا رغب في عمل المخالصة، وحينما عاد فوجئنا بطلبه مستحقات عن المدة المتبقية من عقده، ثم يجري المخالصة. وعن العقوبة التي تعرض لها اللاعب بسبب عدم انضمامه مع عودة الفريق الفتحاوي للتدريبات رد قائلاً: شريفي لا يزال اسمه مقيداً في كشوفات الفريق، وعقده سارٍ، وما يجري على زملائه يجري عليه؛ فنحن نحترم لوائحنا الداخلية، ونتقيد بتنفيذها على الجميع، وشريفي تغيب عن التدريبات ثلاثة أيام؛ واستحق العقوبة المنصوصة في اللائحة. من جانب آخر واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح تدريباته على فترتين صباحية ومسائية خلال المعسكر الإعدادي الذي يخوضه الفريق الفتحاوي في ألمانيا، وعمد المدير الفني للفريق الفتحاوي إلى تخصيص الفترة الصباحية للعمل على الجانب اللياقي لدى اللاعبين، وفضل أن تكون تمارين اليوم الصباحية في إحدى غابات مدينة دارمشتادت، واستمرت الفترة الصباحية لمدة ساعة ونصف الساعة، ركز من خلالها المدير الفني للفريق السيد فتحي الجبال على النواحي اللياقية، فيما تنوعت الفترة المسائية من تدريبات اليوم ما بين لياقية وفنية، وعمل المعد البدني للفريق الكابتن ناجح الصغير على رسم محطات تدريبية للفريق، هدف من خلالها إلى تطوير النواحي اللياقية، فيما ركز الجبال في الجزء الثاني من الفترة المسائية على تقسيم الفريق لمجوعتين، طبق من خلالهما بعض الجمل الفنية البسيطة. واختتم الجبال بعدها التدريبات بمناورة أجراها على منتصف الملعب، شارك فيها جميع لاعبي الفريق.