رفع العداء السعودي الصاعد عماد نور غلة الذهب السعودية إلى 3 ميداليات في منافسات ألعاب القوي في بطولة آسيا العشرين لألعاب القوى المقامة حالياً بمدينة بونيه الهندية وذلك بتحقيقه المركز الأول في سباق 1500م بزمن قدره (3,39,51 د )، متفوقاً بذلك على أبطال عالميين وآسيويين ومحققاً في الوقت نفسه الميدالية الذهبية الأولى في حياته، حيث لم يسبق له ان حقق أي ميدالية ذهبية طوال حياته الرياضية سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو الآسيوي مما يعني انه انتظر كثيرا أو صام طويلا وافطر على ذهب يلمع كلمعة الحماس الذي رأيناه يلمع في عيناه من خلال استعداده في المعسكرات الداخلية والخارجية وحتى قبل ان يبدأ هذا السباق المثير والكبير بنجومه المشاركين. ولم يكتف نور بتحقيق هذا الإنجاز الفريد بل حقق إنجازا آخر وهو التأهل أيضاً إلى نهائيات بطولة العالم بموسكو . اللاعب عبر عن سعادته وفرحته بتحقيق أول ميدالية ذهبية في حياته وقال ان سعادتي مضاعفة كوني أحقق أول ميدالية ذهبية في حياتي وهي ميدالية غالية وثمينة كونها آسيوية وجاءت بعد عدة اخفاقات وعدم توفيق في المرحلة الماضية ووعد نور بأن يحافظ على هذا الإنجاز ويقدم نفس العطاء وأفضل منه في المرحلة القادمة من المنافسات - إن شاء الله - . سعد شداد البطل العالمي المعروف ومدرب اللاعب أشاد بما قدمه نور من عطاء ومستوى انتهى بتتويجه بذهبية سباق 1500م في هذه البطولة القارية المهمة، وقال ان اللاعب بعدما اخفق في بطولة العرب بالدوحة استبعدته من المعسكرات الخارجية وجعلته يتدرب لوحده في مدينة آبها حتى - ولله الحمد - أثمر ذلك عن تحقيقه الذهب الآسيوي الثمين وجعله يقدم العطاء الحقيقي الذي جعله يستحق الذهب ويتأهل لبطولة العالم بموسكو كما قارع الأبطال فتخيل ان لاعبا مثل هذا ليس لديه أي ميدالية في حياته يشارك ويتفوق على أبطال عالميين أمثال رشيد رمزي والقرني بطل العالم للشباب وبلال منصور من البحرين . كما أهدى شداد هذه الميدالية الذهبية لسمو رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد الذي أسهم بتوفير كل الإمكانات حتى توالت الإنجازات التي أثبتت ان اتحاد ألعاب القوى مميز عن غيره في المشاركات الخارجية .