أمين عام الهيئة العالمية للإعجاز العلمي:

تحديد نسب الحجاج القادمين له ضروراته والقيادة السعودية تقدم عملاً متميزاً

أشاد الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبد العزيز المصلح بعناية المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين ورعايتها للمعتمرين والحجاج والزوار الذين يفدون إلى الديار المقدسة من كل فج عميق. وأبرز الأمين أهمية المنجزات التي حققتها المملكة في خدمة الحرمين الشريفين ومنها التوسعات، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تبذل في التوسعة الجديدة في الحرم الملكي الهادفة إلى استيعاب أكبر عدد من الحجاج. وبين أن تحديد نسب الحجاج القادمين من بلدان العالم الإسلامي له ضرورته ذات الصلة بأعمال تنجز في الوقت الراهن داخل المسجد الحرام وحوله. وقال «إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- حريصان كل الحرص على راحة المعتمرين والحجاج، وما يتم من إنجازات سيحقق الراحة والسهولة واليسر لهم. وأضاف إن إنجاز جسر الجمرات عمل كبير قدم خدمة متميزة وضرورية للحجاج، كما أن توسعة المسعى سهلت عليهم أداء السعي في راحة وسهولة تتحقق معها الطمأنينة لما حصل من تخفيف الزحام في المسعى بعد توسعته، داعيا الله جل جلاله أن يجزى قادة المملكة كل خير على اهتمامهم ورعايتهم بشؤون الحرمين الشريفين، وأن يتقبل من المعتمرين والزوار والحجاج مناسكهم إنه سميع مجيب.