غداة دخول الجيش اللبناني مقر رجل الدين السني المتشدد احمد الاسير قرب صيدا في جنوب لبنان بعد معركة عنيفة قتل فيها17جندياً وعدد غير محدد من المسلحين أكد مصدر عسكري لبناني لوكالة فرانس برس بأن كل القوى الامنية مكلفة بالبحث وملاحقة (الاسير) المطلوب مع123من انصاره من السلطات القضائية). وكان القضاء اللبناني سطر أمس بلاغات بحث وتحر في حق الأسير و123من أنصاره. وقال المصدر إن مكان وجود(الأسير)الذي برز على الساحة السياسية قبل سنتين نتيجة مواقفه المناهضة للنظام السوري ولحزب الله الشيعي وخطابه العنيف المتطرف غير معروف. وهناك العديد من الشائعات حول الاسير تتحدث عن احتمال لجوئه الى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا القريبة او الى مدينة طرابلس في شمال لبنان بعد أن هرب متنكراً.