برعاية من معالي الشيخ الدكتورعبدالعزيز بن عبدالرحمن العيد رئيس المحكمة العامة بالدوادمي ، وعلى شرف سعادة محافظ عفيف الأستاذ رشيد بن جبرين ، وحضور جموع غفيرة من أصحاب الفضيلة المشائخ ورؤساء ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية ، ورؤساء المراكز ، ورجال الأعمال والإعلام ، ووجوه المجتمع وأعيانه ، وأهالي المحافظة نظم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالدوادمي حفل تكريم ووفاءً للجهود والأدوار الإيجابية الملموسة التي قام بها ابن جبرين وتعاونه البنّاء لاسيما الجانب الدعوي وما يصاحبه من تواضع جمّ وتعامل رفيع وأخلاق كريمة إبان عمله وكيلاً لمحافظة الدوادمي ، تلك السّمات هي مدار حديث الحضور الذين اكتظت بهم صالات مركز البلدية للاحتفالات تقديراً لضيفهم القدير وما تكنّه له صدورهم من محبة وإعزاز وتقدير . بدئ الحفل بالقرآن الكريم ، أعقب ذلك كلمة مرتجلة وافية ضافية لفضيلة رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني إمام وخطيب الجامع الكبير بحيّ القدس الشيخ محمد بن علي العيد ، رحّب في مستهلها بالحضور مقدّراً لهم تجاوبهم في تشريف هذه الاحتفائية المباركة التي جمعت هذه الوجوه الطيّبة على شرف رجل يستحقّ التكريم لوفائه وهو الأستاذ رشيد بن جبرين محافظ عفيف وما لمسناه من تعاون مستمر وتجاوب إيجابي ودعم معنوي خلال سنوات عمله وكيلاً لمحافظة الدوادمي جعل الله ذلك في موازين حسناته ، فله منّا جميعاً وافر الشكر والتقدير، ولفت فضيلته إلى ما يتمتع به ابن جبرين من خصال محمودة ، ثم ألقى الشاعر فراج الكرشمي قصيدة شعرية رصينة أثنى خلالها على المحتفى به ونالت إعجاب الحضور ، ثم جاء دور كلمة الشيخ جمال الحمادي التي عبّر في ثناياها عن مدى فرحة الأهالي بالمحتفى به كونه قريباً منهم دائماً لما وهبه الله من صفات فاضلة جعلت منه شخصية إدارية محبوبة ، تلاها قصيدة معبّرة للشاعر فهد السدر تطرّق في أبياتها الرائعة إلى السمات الطيّبة التي يمتاز بها المحتفى به والتي تجلّت للجميع خلال فترة عمله بمحافظة الدوادمي ، مبيّناً أن هذا لا يستغرب منه و أمثاله ،بعد ذلك ألقى مدير مكتب الدعوة بالدوادمي الشيخ سعد الحمادي كلمة وافية شاملة وتطرق خلالها إلى جوانب متعددة ، مثمّناً للضيف الكريم ومرافقيه تشريفهم هذه المناسبة التي اعتبرها الشيخ الحمادي أقلّ ما يقدم له مقارنة بتعاونه وحسن تعامله وتجاوبه في كل ما من شأنه خدمة هذا الجانب الدعوي . ثم توجّه المحتفي الأستاذ رشيد بن جبرين لمنصّة الحفل ليرتجل كلمة مؤثرة حرّكت مشاعر الحاضرين بمضامينها النبيلة التي تنمّ عن عمق المحبة والتقدير التي تحتويها جوانحه لأهالي الدوادمي ورؤساء مراكزها التابعة واصفاً الفترة العملية التي قضاها بالمحافظة بأنها ذهبيّة لتعرّفه على رجال أوفياء كرماء ، معتبراً عزاؤه في مغادرة تلك المحافظة العزيزة هو انتقاله إلى محافظة عفيف الغالية التي لا تقلّ شأن عنها ، لافتاً إلى ما تشهده محافظات المنطقة من نهضة وتطور في حميع المجالات بفضل الله ثم جهود واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالدبن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز تحقيقاً لتطلعات وآمال قياداتنا الرشيدة وفقهم الله جميعاً ، تلا ذلك عرض متلفز عن السيرة الذاتية لمحافظ عفيف ، ثم تفضل راعي الحفل معالي الشيخ الدكتور عبدالعزيز العيد ، وفضيلة الشيخ سعد الحمادي بتسليم كمّ كبير من الهدايا والدروع التذكارية المقدّمة من المسؤولين ورجال الأعمال والأهالي تعبيراً لما يكنّونه من تقدير واحترام لهذه الشخصية الإدارية المثالية المتميزة ، وفي نهاية الحفل البهيج تناول الجميع مأدبة العشاء التي أعدّت لهذه المناسبة .