أفاد مصدر جزائري مطلع أن مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب، تحقق مع قيادي في «حركة التوحيد والجهاد»، يعتقد أنه مبعوث الجماعة الإرهابية إلى عبد المالك دروكدال، (أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب وذلك بعد توقيفه في ولاية أدرار، (جنوبي الجزائر). وقال المصدر إن المبعوث الموقوف يدعى «أبو حفص عبد الدايم» وكان يحمل رسائل عدة لإمارة القاعدة، أهمها الموقف من «الغزو الفرنسي لمالي»، ومن جماعة مختار بلمختار (كيبة الموقعون بالدم) وجماعة أبناء الصحراء من أجل العدالة. وحسب ذات المصدر فإن قوة مختصة في مكافحة الإرهاب، أوقفت القيادي صباح الجمعة الماضي، برفقة 3 أشخاص على متن سيارة سياحية، شمال مدينة تيميمون في الطريق الوطني رقم 51. وباغتت القوات الخاصة، التي تنقلت إلى عين مكان في إطار مهمة أمنية، المشتبه فيهم وتبيّن أن أحدهم قيادي في حركة التوحيد والجهاد. وكشفت المصادر أن المعتقلين الثلاثة ضبطوا على متن سيارة رباعية الدفع، في موقع يبعد ب(20) كلم شمال مدينة أدرار، وكانوا محل ملاحقة أمنية منذ مغادرتهم مدينة بشار، التي تسللوا إليها قادمين من موريتانيا عبر مسالك صحراوية سرية على متن سيارة رباعية الدفع من نوع تويتا أف جي 60، تم تغييرها بسيارة أخرى كورية رباعية الدفع في بشار من طرف أحد المتعاونين مع التوحيد والجهاد.