دعمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية (المسجلة في لبنان)، التي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، معهد الشرق الأوسط في الولاياتالمتحدةالأمريكية (Middle East Institute)، الذي يرأسه الجنرال أنطوني زيني. ويسعى المعهد بالتعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لاستثمار الفن كأداة فريدة في تجاوز الفجوات اللغوية والجغرافية والثقافية في الشرق الأوسط؛ إذ يهدف المعهد إلى احتضان فنانين مبتدئين من الشرق الأوسط وإخراجهم إلى الساحة الدولية من خلال جولة فنية في أنحاء الولاياتالمتحدةالأمريكية تحت مسمى «Arab Palooza». تأسس معهد الشرق الأوسط في عام 1946، ومقره واشنطن، وهو معهد مخصَّص فقط لدراسة الشرق الأوسط. يُعتبر المعهد مصدراً للأخبار والتحليلات غير المنحازة، وهي سمعة قام المعهد بحمايتها منذ إنشائه. اليوم، لا يزال يحظى المعهد باحترام كبير؛ كونه معهداً غير حزبي ذا صوت مهم في مجال دراسات الشرق الأوسط. ويأتي دعم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لدورها في جسور التواصل بين الثقافات، وذلك من خلال مراكز الأمير الوليد بن طلال الستة، الذي يتضمن كلاً من جامعة هارفارد، برنامج الدراسات الإسلامية وجامعة جورج تاون، مركز التفاهم الإسلامي - المسيحي وجامعة إدنبره، مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر وجامعة كامبردج مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية والجامعة الأمريكية في بيروت، مركز البحوث والدراسات الأمريكية والجامعة الأمريكية في القاهرة، مركز الدراسات والبحوث الأمريكية. تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 80 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.