استطاع رئيس النادي العربي الأستاذ أديب الخويطر إنقاذ ناديه من أزمة مالية خانقة كادت أن تؤدي إلى مشاكل كبيرة وتعيق مسيرة فرق النادي، ولكن وبحكم مايمتلكه الخويطر مع إدارته الشابة من حسن تصرف فقد استطاع تفادي مصاعب مالية جسيمة خاصة عقود اللاعبين والالتزامات المالية للمدربين والعاملين في النادي، وكانت فرق النادي تعيشا منافسة حادة في مختلف الألعاب حيث كان فريق القدم الأول يطمح بالصعود لدوري ركاء والتزمت إدارة الفريق بعقود كثيرة مع اللاعبين، وفريق الناشئين يلعب ضمن فرق الدوري الممتاز، والفريق الأول لكرة اليد نافس وبقوة وحقق بطولة دوري الدرجة الأولى، وفرق الناشئين والشباب يلعبان ضمن الدوري الممتاز، وكانت الأوضاع المالية صعبة للغاية وقد تكون الأصعب في تاريخ النادي، وكادت أن تعصف بآمال فرق النادي خاصة مع عزوف عدد كبير من أعضاء الشرف عن دعم ناديهم، والذي لا يعرف الجمهور العرباوي أن رئيسهم ناديهم وإدارته كانوا يقترضون مبالغ مالية لتسيير أمور ناديهم حسب الإمكانيات المتاحة، ولكن وبالرغم من الجهود الكبيرة للإدارة إلا أن الأزمة المالية تسببت في عدم صعود الفريق الأول لكرة القدم وهبوط فريق الناشئين إلى دوري المناطق، وكان إنجاز فريق اليد بإحراز بطولة دوري الأولى مخففا من آلام العرباويين، وسيذكرون مجهودات أديب الخويطر وإدارته الناجحة بحجم الإنجازات التي تحققت.