شاركت وزارة الصحة ممثلة بالإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة في الاحتفال الخامس باليوم العالمي للمتعافين من السرطان لعام 2013م، تحت شعار (الحمد لله تعافيت)، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض وكان البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالوزارة تحت شعار (فكري بالوردي) أحد الجهات المنظمة والمشاركة فيه. وذكرت الأخصائية كوثر الشدوي المشرفة على فعاليات برنامج مكافحة السرطان أن الهدف الأساسي من المشاركة هي تهنئة المتعافين بالشفاء من المرض ورفع الروح المعنوية لمرضى السرطان ودعمهم ومساندتهم وبث روح الأمل فيهم ونقل تجارب المتعافين من مرضى السرطان وتصحيح الأفكار الخاطئة تجاه المرض وتعزيز مفهوم الشفاء من المرض واستفادة المرضى من تجارب المتعافين من السرطان وقدرتهم على تجاوز مصاعب المرض بقوة الإرادة والإصرار على متابعة العلاج والتفاؤل بأن هناك أملاً في الشفاء بإذن الله تعالى وذلك من خلال دمج المرضى مع المتعافين وقد قام فريق التثقيف الصحي المسؤول عن الركن الخاص بالبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي بوزارة الصحة الذي يستهدف السيدات السعوديات للكشف المبكر عن سرطان الثدي بحث وتشجيع السيدات بالكشف عن هذا المرض من خلال الوصول للعيادات الطبية المتخصصة بذلك فهو برنامج وطني مجاني يتم من خلاله الكشف والمتابعة والعلاج ولا يشترط وجود أي أعراض لدى السيدات من سن الأربعين فما فوق بالإضافة إلى أنه يتم تعزيز الوعي الصحي لدى السيدات عن مرض السرطان وعوامل الخطورة المؤدية له وتوعيتهم بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وزيادة معدل البقاء على قيد الحياة وخفض معدل الوفيات حيث تصل نسبة الشفاء عند اكتشافه في مراحله المبكرة إلى 98% بإذن الله، كما تم توزيع العديد من الهدايا المتنوعة للمتعافين من السرطان وتهنئتهم بالشفاء، وكذلك المرضى وبقية الحضور من الزوار الذي حظي بإقبال عدد كبير من الزوار فاق 5000 زائر.