لا زال مسيرو نادي الهلال يتعاملون بحسن نية وبطيبة متناهية في وسطنا الرياضي، الذي أصبح مميزاً بالتعامل السيئ وسوء النية، ورغم الدروس الكثيرة التي أعطيت للهلاليين إلا أنهم، وبكل أسف لم يتعلموا الدرس جيداً حتى الآن، فهذا الوسط الرياضي من إعلام ولجان وجماهير يتغاضى عن أشياء كثيرة، وأكبر من الكلمة التي قالوا إن جمهور الهلال رددها واختاروها لتكبر، وتضخم، ويتم إيصالها للجان حقوقية خارج الوسط الرياضي، ولكن نرجع لطيبة الهلاليين وعدم إنشاء إعلام فضائي مضاد يقوم بالمهمة، كذلك عدم استخدام الطرق الصحيحة لأخذ حقوق الفريق، فما فعله جيرانهم عندما تم تكليف الحكم العمري لمباراة فريقهم ضد الأهلي خير مثال، ولكن الهلاليين سكتوا عن تكليف خليل جلال رغم أن الجميع يعرف تغاضي جلال عن الخشونة ضد فريقهم في أية مباراة لهم ويدرك الهلاليون قبل غيرهم أن جلال لا يقود مباراة للهلال إلا ويكون له بصمة، وهل ينسى الجميع كيف طرد عبدالعزيز الدوسري؟ وكيف كتب تقريراً ليغرم فريقهم مائة ألف ريال؟ نعم، الهلاليون، بل إدارة الهلال ضعيفة ولينة الجانب في مما جعل الكثيرين يتمادون بسلب الهلال حقوقه وجعلوه كالجدار القصير كل من أراد الصعود عليه فهو جاهز مجهز لهم، فالمانع من اتخاذ رسوب جلال في اختبارات الفيفا حجة وإصدار بيان أن الهلال لا يريد حكم رسب في الاختبارات، وما المانع من تكبير الهتافات العنصرية كما فعل أحمد الفايز بعد مباراة الهلال، نعم، الهلال تكالبت عليه الظروف ولكن الدفاع عنه وبكل أسف بعد أن يتورط الفريق وجماهيره، نعم الهلال يحتاج لخارطة طريق ترسم بسرية تامة من قِبل الإدارة مع رئيس هيئة أعضاء الشرف ونخبة من إعلاميي الهلال المميزين لوضع حد للتجاوزات التي طالت الهلال دون غيره، وأوقفت مسيرته بشكل واضح أعتقد هكذا يمكن أن يعود الهلال قوياً كما كان. أسهم هلالية - ضغط نفسي وإرهاق بدني وإصابة ياسر القحطاني كابتن الفريق وطرد لنجم الفريق سالم الدوسري وعدم لعب العابد المباراة الأولى مع الضغط التحكيمي كلها أسباب تجعل كل هلالي لا يندم على الخروج من كأس الأبطال. - المهاجم الكوري أضاع على الهلال الشيء الكثير أتمنى أن لا أشاهده نهائياً حتى لو على كراسي البدلاء، فضرره أكثر من نفعه. - سالم الدوسري لاعب موهوب ولكن حصوله على الكروت يكون بدون سبب مقنع، وكأنه لا يدري أن أخطاءه فرصة للنيل من الهلال كما حدث في مباراة الذهاب الأخيرة مع نادي الاتحاد. - لا زال خط الظهر يعاني وغير ثابت؛ فالظهير الأيمن يحتاج للاعب يجعل ياسر الشهراني يتفرغ للظهير الأيسر. - ماجد المرشدي منذ حضور أوزيا وهو يقدم مستويات مبهرة تنبئ بعودته لتقديم تلك المستويات العالية التي كان يقدمها مع فريقه ومع المنتخب. - سلمان الفرج نكرر ونقول إنه بحاجة لمراجعة لما يقدمه من مستويات، فهو لاعب محترف المطلوب منه تطوير نفسه ومحاولة الوصول إلى ما وصل له أسلافه من نجوم وسط الزعيم. - تدريب سامي الجابر للهلال نغمة لا تخرج إلا في مفترق الطرق، فالهدف منها هو زعزعة الفريق قبل اللقاءات المهمة، فزلاتكو هو مدرب هذهِ المرحلة ونجاحه أصبح واضحاً للمتابعين، وتدريب سامي للهلال لم يحن وقته. - بعد خروج الهلال من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أصبح الكل يحلم بالظفر بكأسها وزادت الآمال بها، بل إن بعض الفرق المتأهلة لدور الأربعة أصبحت واثقة تمام الثقة بنيلها، نعم تسمية الزعيم لم تأت من فراغ. حائل - [email protected]