انتهت آخر مباراة لاليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد على ملعب فريقه بالفوز 2-1 على سوانزي سيتي في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم قبل أن يشهد الملعب عاصفة من التصفيق للمدرب الذي سينتهي مشواره الحافل بنهاية الموسم الحالي. وسجل المدافع ريو فرديناند هدف الفوز ليونايتد قبل ثلاث دقائق من النهاية. وتلقى فيرجسون في مباراته رقم 1499 مع يونايتد تصفيقا هائلا من الجمهور بعد أن أمضى أكثر من 26 عاما مع مانشستر يونايتد توج خلالها بلقب الدوري 13 مرة (آخرها هذا الموسم) والكأس 5 مرات ( اخرها 2004) وكأس الرابطة 4 مرات (اخرها2010) ودوري ابطال اوروبا مرتين (1999 و2008) وكأس الكؤوس الاورويية وكأس السوبر الاوروبية (1991) وكأس الانتركونتيننتال (1999) وكأس العالم للاندية (2008) مرة واحدة، و10 بطولات للدرع الخيرية. واصطف اللاعبون في طابور شرف لتحيته وهو يخطو إلى خارج الملعب في ظل هطول غزير للأمطار باستاد اولد ترافورد، وعاد فيرجسون للملعب وهو يحمل مكبرا للصوت. وقال المدرب المخضرم بتأثر بالغ «كل من في النادي وأنتم أيها المشجعون كنت أهم تجربة في حياتي، أشكركم.. لقد كنت محظوظا لتدريب عدد من اللاعبين العظام في البلاد.. لاعبون فازوا بالدوري بطريقة رائعة.. أقول لهم أحسنتم.» وأضاف «حين مرت بنا أوقات سيئة هنا وقف الجميع إلى جانبي وواجبكم الآن هو الوقوف بجانب مدربنا الجديد (ديفيد مويز)». وتابع قائلا «انه وداع رائع ... الاجواء لا تصدق وأنا فخور جدا بالمشجعين» واردف «ظهر اللاعبون بمستوى رائع وكانت مباراة جيدة حقا. أنا فخور بهم حقا.» وغادر فيرجسون أرض الملعب بينما عاد لاعبو يونايتد لاستلام ميدالياتهم وكأس الدوري الذي أحرزه النادي للمرة 20 وهو رقم قياسي. واستلم نيمانيا فيديتش قائد الفريق الكأس لكنه ناوله إلى فيرجسون الذي رفعه بسعادة. وقال فيرجسون الذي سوف يبقى في يونايتد كمدير: «اعتزالي لا يعني نهاية مسيرتي مع النادي.» واضاف «أستطيع الان التمتع بمشاهدة الفريق وليس المعاناة معه.. لكنها كانت تجربة رائعة لنا جميعا. أشكركم على ذلك.