نفى وزير الداخلية الجزائري، دحو ولد قابلية، أمس، تسلل جماعات مسلحة إلى تونس انطلاقا من الجزائر، مضيفاً إن الجزائر ترفض التدخل في تونس، لكنها ستقدم المساعدة لها. وقال ولد قابلية، أمام البرلمان الجزائري: هل تصدقون قيام جماعة مسلحة بالصعود من مالي نحو تونس دون أن نرصدها؟ موضحاً أن السلطات الأمنية الجزائرية تفرض رقابة على الحدود مع تونس وتم تعزيزها، وأضاف: لم يقل التونسيون إن هناك تسللاً من الجزائر، بل من مالي عبر ليبيا. واستبعد ولد قابلية تدخل الجيش الجزائري مباشرة على الأرض لمساعدة القوات التونسية ضعيفة التسليح، في القضاء على مجموعات تختبئ على الحدود المشتركة بين البلدين، وقال: إن الجزائر تساعد تونس في مجال المعلومات. مشيراً إلى أن الجزائر من جانبها تتابع ما يجري هناك. وأضاف السيد ولد قابلية إن الجزائر قامت بتعزيزات أمنية على حدودها الشرقية، مع تشديد المراقبة على كل التحركات المشبوهة بالمنطقة. وقال في ذات السياق إن مهمتنا تتمثل في تأمين حدودنا.