رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير باسمه ونيابة عن جميع موظفي السفارة بإسلام آباد والقنصلية العامة في كراتشي والملحقيات والمكاتب السعودية التابعة للسفارة وموظفيها من مدنيين وعسكريين وجميع الطلبة والطالبات السعوديين المبتعثين والدارسين في باكستان، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - والأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة إن هذه المناسبة الغالية تذكرنا جميعاً بما تعيشه بلادنا من حب ووئام وتكاتف وتعاضد بين القيادة والشعب، وهي ذكرى عزيزة على نفوس الجميع لما يكنه الجميع من محبة وولاء وطاعة وتقدير لخادم الحرمين الشريفين. وأضاف يقول إن المتأمل فيما وصلت إليه المملكة العربية السعودية خلال هذه الأعوام الثمانية ليرى ما يسر خاطره ويثلج صدره من جميع الجوانب وفي المجالات كافة، فقد بلغت المملكة شأناً عظيماً ومنزلة كبيرة على الساحة الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية، وكل ذلك جاء بفضل من الله عزِّ وجلَّ ثم بتلك الجهود المباركة المخلصة الصادقة من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وأطال في عمره. وأوضح أن المملكة حصلت على مكانة بارزة ومنزلة عالية وأخذت الأوسمة والجوائز والحوافز والتقدير والاعتزاز في أنحاء العالم كافة، مشيرًا إلى أن هذا أمر واضح وجلي للعيان يشهده الكبير والصغير مما جعل العالم يثني على خادم الحرمين الشريفين ويشكر جهوده في خدمة الإسلام المسلمين والعالم بل الإنسانية كافة. وقال السفير الغدير: «إننا لنتفاءل كثيراً بمثل هذه المناسبات التي تجعل أبناء الوطن على مختلف مستوياتهم وتخصصاتهم يعرفون الفضل لأهله ويعيدون كل ما قدمته هذه الدولة المباركة إلى أصله، فنحن -ولله الحمد- منذ تأسيس هذه المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله - إلى يومنا هذا نشهد نقلات نوعية وكيفية في المجالات كافة وعلى جميع الأصعدة، فها هي بلاد التوحيد والحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومأوى أفئدتهم تعتمد في كل شؤونها وتعاملاتها الداخلية وعلاقاتها الخارجية على المصدرين الأصليين والمنبعين الأساسيين للدين الإسلامي الكتاب والسنة النبوية والثبات على هذه المبادئ. ودعا الله أن يمتع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بالصحة والعافية ودوام التوفيق وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادته الرشيدة.